دأبت منظمة العفو الدولية منذ أكثر من 60 عامًا على إصدار تقريرها السنوي بشأن حقوق الإنسان، الذي يتناول الأوضاع السائدة في العديد من البلدان ويُركِّز على أهم قضايا حقوق الإنسان، مع إتاحة نسخ بلغات عديدة، تشمل إما التقرير بالكامل أو أبوابًا منه. ويُعَد التقرير مصدرًا قيِّمًا ومجانيًا لأي شخص يهتم بمجال حقوق الإنسان.
تجدون أدناه
محتويات التقرير
تشتمل كل نسخة من التقرير على عرضٍ لأبرز التطورات والمستجدات في مضمار حقوق الإنسان على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية. يتضمن التقرير تغطيةً لما يقع على مدى عام كامل، من الأول من يناير/كانون الثاني إلى 31 ديسمبر/كانون الأول، وينقسم إلى أبواب يُخصَّص كلٌ منها لبلدٍ من أصل 150 بلدًا تقريبًا (قد يتفاوت العدد من عامٍ إلى آخر)، إضافةً إلى عرض تحليلات لأهم بواعث القلق إزاء حقوق الإنسان عالميًا وإقليميًا.
وتُقدَّم في التقارير نظرة عامة وشاملة إلى حالة حقوق الإنسان حول العالم. ويشتمل كل باب من أبواب البلدان على بواعث قلق خاصة بالبلد. وفي النظرات العامة على المناطق، تُحدَّد أهم الموضوعات على مستوى كل منطقة، بينما ينصَبُّ تركيز التحليل العالمي على مجموعة محددة من أبرز التوجهات السائدة في مختلف المناطق.
كيفية الوصول إلى النسخ الحالية والسابقة من التقرير
تُتاح جميع التقارير السنوية للمنظمة بصيغة ملفات بي دي إف (PDF). ويُتاح أيضًا باب كل بلد في أحدث التقارير السنوية على صفحات الموقع بلغة توصيف النص الفائق (HTML).
ويمكنكم النقر على الروابط السريعة [أدناه] للوصول إلى أرشيف تقاريرنا السنوية، ويمكنكم من هناك تحميل نسخ مجانية من التقارير بصيغة بي دي إف (PDF). فلم نَعُد نصدر نسخًا مطبوعة من التقرير.
استخدام التقرير في دعم حقوق الإنسان
يُعَد التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية مصدرًا فريدًا ومجانيًا يمكن الرجوع إليه في كل ما يخص حقوق الإنسان حول العالم، ويصدُر لنطاق واسع من الجماهير. فيستعين به الصحفيون للاطلاع على المعلومات الأساسية حول أوضاع حقوق الإنسان في مختلف البلدان التي يُعدِّون تقارير صحفية عنها، بينما يستخدمه المحامون لتأييد طلبات اللجوء التي يتقدم بها موكِّلوهم من اللاجئين، ويوظفه مناصرو حقوق الإنسان باعتباره أداةً للضغط على الحكومات، ويستند إليه الأساتذة الجامعيون والباحثون الأكاديميون لتحليل التوجهات السائدة في مضمار حقوق الإنسان على مدى عقود، ويسترشد به الدبلوماسيون في المناقشات حول السياسات الخارجية. في الواقع، يمكن لأي شخص مهتم بحقوق الإنسان، سواءً على المستوى المحلي أو الدولي، الاستفادة من التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية باعتباره مصدرًا زاخرًا.
“استفدت الكثير من هذا المصدر الزاخر وكان أكثر ما يميزه سهولة لغته ووضوحها، فمطالعته سلسة للغاية مقارنةً بعدة مؤلفات أكاديمية حول الموضوع نفسه. ويمكن تكوين صورة عامة عن الأوضاع السائدة في أي بلد بفضل التفاصيل الواردة في التقرير، التي لا يشوبها أي تحيُز وتستند إلى مراجع بيِّنة”.
طالب دكتوراه
توضيح
على الرغم من استخدامنا لمصطلح “التقرير السنوي”، فإنه لا يُقصَد بهذا المنشور السنوي تقريرٌ يشمل القوائم المالية لمنظمة العفو الدولية أو حساباتها ولا تقريرٌ يُركِّز بصفة أساسية على الأنشطة الخاصة بالمنظمة. يمكن الاطلاع على التقرير السنوي عن شؤون جمعية منظمة العفو الدولية الخيرية، إلى جانب قوائمها المالية وتقرير المدققين على صفحة الشؤون المالية على موقعنا.
ويمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول تاريخ التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية، والإجابات على الأسئلة الشائعة.
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 2023/2024
التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2023، وقد تناول 155 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 2022/23
التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2022، وقد تناول 156 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 2021/22
التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2021، وقد تناول 154 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 2020/21
تقرير سنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2020، وقد تناول 149 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 2019/20
مجموعة من التقارير السنوية حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2019، على مستوى ست مناطق، وتتناول 148 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 2018/19
التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال 2018، ويشمل 19 بلدًا (لم تنشر منظمة العفو الدولية تقريرًا سنويًا يتناول حالة حقوق الإنسان على المستوى العالمي لعام 2018)
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 2017/18
التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2017، وقد تناول 159 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 2016/17
التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2016، وقد تناول 160 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 2015/16
التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2015، وقد تناول 160 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 2014/15
التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2014 (إلى جانب عرضٍ لأهم الأحداث التي وقعت عام 2013)، وقد تناول 160 بلدًا (لم تنشر منظمة العفو الدولية آنذاك تقريرًا سنويًا منفصلًا يغطي حالة حقوق الإنسان خلال عام 2013)
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2013
التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2012، وقد تناول 159 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2012
التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2011، وقد تناول 155 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2011
التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2010، وقد تناول 157 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2010
التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2009، وقد تناول 159 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2009
التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2008، وقد تناول 157 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2008
التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2007، وقد تناول 150 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2007
التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2006، وقد تناول 153 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2006
التقرير السنوي عن حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2005، وقد تناول 150 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2005
التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم خلال عام 2004، وقد تناول 149 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2004
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 2003، وقد تناول 157 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2003
التقرير السنوي عن حقوق الإنسان خلال عام 2002، وقد تناول 151 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2002
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 2001، وقد تناول 152 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2001
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 2000، وقد تناول 149 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2000
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1999، وقد تناول 144 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1999
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1998، وقد تناول 142 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1998
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1997، وقد تناول 142 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1997
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1996، وقد تناول 151 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1996
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1995، وقد تناول 146 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1995
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1994، وقد تناول 151 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1994
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1993، وقد تناول 151 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1993
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1992، وقد تناول 161 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1992
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1991، وقد تناول 142 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1991
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1990، وقد تناول 141 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1990
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1989، وقد تناول 138 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1989
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1988، وقد تناول 133 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1988
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1987، وقد تناول 135 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1987
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1986، وقد تناول أكثر من 125 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1986
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1985، وقد تناول أكثر من 120 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1985
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1984، وقد تناول أكثر من 123 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1984
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1983، وقد تناول أكثر من 110 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1983
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1982، وقد تناول 115 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1982
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1981، وقد تناول أكثر من 120 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1981
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال عام 1980، وقد تناول 116 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1980
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال الفترة بين مايو/أيار 1979 وأبريل/نيسان 1980، وقد تناول 112 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1979
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال الفترة بين مايو/أيار 1978 وأبريل/نيسان 1979، وقد تناول 96 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1978
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال الفترة بين يوليو/تموز 1977 ويونيو/حزيران 1978، وقد تناول 111 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 1977
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال الفترة بين يونيو/حزيران 1976 ومايو/أيار 1977، وقد تناول 116 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 1975/1976
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال الفترة بين يونيو/حزيران 1975 ومايو/أيار 1976، وقد تناول 113 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 1974/1975
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال الفترة بين يونيو/حزيران 1974 ومايو/أيار 1975، وقد تناول 107 بلدان
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 1973/1974
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال الفترة بين يونيو/حزيران 1973 ومايو/أيار 1974، وقد تناول 100 بلدٍ
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 1972/1973
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال الفترة بين يونيو/حزيران 1972 ومايو/أيار 1973، وقد تناول 85 بلدًا
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 1971/1972
التقرير السنوي حول حقوق الإنسان خلال الفترة بين يونيو/حزيران 1971 ومايو/أيار 1972
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 1970/1971
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 1969/1970
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 1968/1969
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 1967/1968
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 1966/1967
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 1965/1966
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 1964/1965
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 1963/1964
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية للعام 1962/1963
تاريخ التقرير السنوي
نشرت منظمة العفو الدولية تقريرها السنوي لأول مرة في عام 1962. وخلال ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، تناولت المنظمة في تقاريرها السنوية بصفة أساسية الأنشطة التي اضطلعت بها خلال مدة 12 شهرًا، عادةً ما كانت تبدأ من يونيو/حزيران وتنتهي بمايو/أيار اللاحق، بدلًا من تغطية الأنشطة على مدى عام ميلادي كامل؛ وكثيرًا ما انطوت التقارير على الحسابات المالية للمنظمة. وركزت هذه الأنشطة، في الأعوام الأولى، بشكل كبير على تبني قضايا سجناء الرأي وكتابة الرسائل بشأن حالاتهم، وجمع الأموال والتبرعات، بينما لم تصدُر التقارير إلا باللغة الإنكليزية.
وعلى مدى سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين، بدأ نطاق تغطية التقارير السنوية المتتالية يعكس نطاق مهام وأنشطة منظمة العفو الدولية التي تتوسع تدريجيًا في مجال الحقوق المدنية والسياسية؛ إذ أصبح محتوى أبواب البلدان في التقرير لا يقتصر على تناوُل حالات سجناء الرأي فحسب، بل اتسع ليشمل المحاكمات الجائرة للأفراد الذين يُلاحَقون في الساحات القضائية على خلفية أفعال ذات طابع سياسي، وحالات التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة وحالات الاختفاء القسري وتطبيق عقوبة الإعدام وأوضاع اللاجئين وعمليات نقل الأسلحة والانتهاكات والتجاوزات التي ترتكبها الجماعات المسلحة. وفي منتصف الثمانينيات، تغيرت الفترة التي تتناولها التقارير سنويًا لتصبح العام الميلادي البادئ من يناير/كانون الثاني والمنتهي في ديسمبر/كانون الأول. ومنذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، امتدت موضوعات التقرير السنوي لتعكس نطاق مهام منظمة العفو الدولية، الذي لم يعُد يقتصر على الحقوق المدنية والسياسية فحسب، بل أصبح يشمل مجموعة كاملة من الحقوق، من بينها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ومنذ مطلع تسعينيات القرن العشرين، تتناول نسخ التقارير نحو 150 بلدًا. أما قبل التسعينيات، فكان عدد أبواب البلدان في التقرير أقل، بينما لم تشتمل التقارير المنشورة في الأعوام قبل عام 1972 على أي أبواب مخصصة للبلدان. وتُتاح نسخ من التقارير المنشورة في الآونة الأخيرة بلغات مختلفة إلى جانب النسخة الإنكليزية.
الأسئلة الشائعة
كيف تضمن منظمة العفو الدولية دقة محتوى تقريرها السنوي؟
تُعرَف منظمة العفو الدولية باستقلاليتها وحياديتها وتحريها الدقة في البحث والتوثيق. ويخضع المحتوى المنشور في التقرير السنوي بالكامل للمراجعة وينال الموافقة على نشره في إطار عملية مُحكَمة، ويشارك فيها متخصصون في مختلف الموضوعات والقوانين والسياسات المتعلقة بالمناطق المختلفة.
هل تُرتِّب منظمة العفو الدولية البلدان في تقريرها في إطار قائمة بأسوأ البلدان من حيث سجلات حقوق الإنسان؟
لا تُصنِّف منظمة العفو الدولية البلدان بترتيب يعكس سجلاتها في حقوق الإنسان. فتشوب عملية مقارنة البلدان عدة تعقيدات، وتتطلّب التوصُل إلى أحكام بشأن مدى الخطورة النسبية لانتهاكات حقوق الإنسان. على سبيل المثال، قد تحظى الحريات المدنية بالاحترام في بلدٍ ما على نحو كبير، ولكن يُحرم أبناء الأقليات فيه من الخدمات الصحية على نطاق واسع؛ في حين أن أبناء الأقليات في بلدٍ آخر قد يتمتعون بهذه الخدمات، ولكن تُفرَض فيه قيود على تنظيم وإقامة أي تظاهرات.
لماذا لم تصدُر تقارير سنوية لبعض الأعوام؟
لم يصدُر تقرير سنوي يتناول عام 2013؛ إذ أُجرِيَت بعض التغييرات على المستوى الداخلي لمنظمة العفو الدولية (ومع ذلك، وَرَد بعض أهم الأحداث التي وقعت خلال عام 2013 في نسخة التقرير لعام 2014/2015، الذي ركَّز على عام 2014). ولم يصدُر أيضًا تقرير سنوي يتناول عام 2018، لأسباب مماثلة. وفي 2019، اختبرنا طرقًا أخرى يمكن بها إعداد التقارير، ونشرنا ستة تقارير سنوية تتناول الأوضاع في ست مناطق خلال عام 2019، بدلًا من نشر تقرير واحد يتناول الأوضاع على الصعيد العالمي؛ ثم أعدنا الشكل المعتاد للتقرير عندما نشرنا نسخة العام 2020/2021، التي تناولت عام 2020.
ماذا لو لم أجد بلدًا ما في أحد نسخ التقرير السنوي؟
إذا لم تجدوا بلدًا ما مذكورًا في قائمة بلدان التقرير السنوي، فهذا يعني أنه لم يُتَطَرَّق إليه في التقرير. ومع ذلك، قد نكون عملنا على حالة تتعلق بحقوق الإنسان في البلد الذي تبحثون عنه بطرق أخرى. نُوصي بالتوجُه إلى صفحة البلد على موقعنا و/أو استخدام خاصية البحث لدينا للعثور على أي معلومات تتعلق بالبلد في النتائج الخاصة بمواضيع أو مناطق محددة.
لماذا يتفاوت نطاق التغطية بين التقارير السنوية؟
تطرأ بعض التغيُرات بصفة غير منتظمة على قدراتنا التشغيلية، لعدة أسباب تتضمن التغيُرات من ناحية الموازنات المخصصة، والموارد البشرية، والتحديات التي تعترضنا عند الاستجابة لمجموعة كبيرة وسريعة التغير من بواعث القلق المتعلقة بحقوق الإنسان، ما يترتب عليه فجوات تعرقلنا عن إدراج القضايا في بلدٍ ما خلال العام المتناوَل. بكل بساطة، لا يعني عدم ذكر بلدٍ ما في التقرير إلا أن منظمة العفو الدولية لم تتمكن من تغطية أوضاعه، ولا يشير إلى عدم وجود بواعث قلق حيال حقوق الإنسان في ذلك البلد.
لماذا تكون أبواب بعض البلدان أقصر من غيرها؟
يتفاوت طول كل باب من أبواب البلدان بين عام وآخر، حسب القدرات المتوفرة لدينا لتغطية الأوضاع في بلدٍ ما وكَم المعلومات المتاحة عنه لإدراجها في التقرير. ولكي نضمن الانتهاء من التقرير السنوي في الوقت المحدد لنشره وإتاحة نسخ مُترجَمة منه بالعديد من اللغات، نحرص على الالتزام بعدد محدد من الكلمات والتقيُد بمواعيد نهائية صارمة، ما يعني عدم وجود أي مجال أو توفُر القدرات الكافية لدينا كي نستفيض في تناوُل كل القضايا.
بأي لغات يُتاح التقرير السنوي؟
تُتاح نسخ كاملة يمكن تحميلها من الإصدارات الأخيرة للتقرير السنوي باللغات الإنكليزية والعربية والفرنسية والإسبانية. أما بالنسبة للإصدارات الأحدث من التقارير السنوية، فتتوفر غالبًا ترجمات جزئية إلى العديد من اللغات الأخرى. وتُتاح أجزاء كبيرة من محتوى تلك التقارير بمجموعة كبيرة من اللغات التي تشمل العربية والصينية والبرتغالية والروسية والتركية، فضلًا عن إتاحة مقتطفات مُوجزة بلغات أخرى مثل الكورية والبولندية والسواحيلية. وتظهر في صفحة تحميل الوثائق الإلكترونية الخاصة بكل عام النسخ المُترجَمة من التقرير. ولم تُنشَر الإصدارات الأولى من التقرير إلا باللغة الإنكليزية.
ويُعَد التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية أكثر منشوراتنا ترجمةً؛ فعلى سبيل المثال، تُرجِم التقرير السنوي للعام 2020/2021 إلى أكثر من 30 لغة، بنسخ لكاملة أو جزئية، بينما تُرجِم تقرير العام 2023/2024 إلى 55 لغة. فكلما كان تاريخ التقرير أحدث، كلما ازدادت احتمالية توفُره بلغات أكثر.
هل تنشر منظمة العفو الدولية بيانات كاملة حول عقوبة الإعدام في كل بلدٍ؟
بينما يشمل التقرير السنوي معلومات مُوجزة حول عقوبة الإعدام في كل بلد، ننشر تقريرًا سنويًا منفصلًا حول عقوبة الإعدام، يحتوي على إحصائيات وأرقام وتحليلات بشأن تطبيق عقوبة الإعدام حول العالم أجمع؛ ويصدُر التقرير عادةً في أبريل/نيسان.
هل يعني إدراج منظمة العفو الدولية لبلدٍ ما ضمن تقريرها السنوي أنها تعتبره دولةً مُعترفًا بها؟
لا؛ إذ أن الاعتراف بالدول من عدمه مسألة لا تدخل ضمن اختصاصات منظمة العفو الدولية. ولا تتخذ المنظمة أي موقف من قضايا السيادة أو النزاعات الإقليمية أو الترتيبات السياسية أو القانونية الدولية التي قد تُعتمَد أو تُتَّبع لإعمال الحق في تقرير المصير.
كيف تختار منظمة العفو الدولية البلدان المدرجة في باب مخصص لها؟
تُنظِّم منظمة العفو الدولية معلوماتها المتعلقة بحقوق الإنسان حول العالم في منشوراتها، بما فيها التقرير السنوي، بصفة أساسية وفقًا لتقسيم الدول المستقلة التي تنبغي مساءلتها عن حالة حقوق الإنسان على أراضيها. وبصفة عامة، تُشكِّل هذه الدول دول أعضاء في الأمم المتحدة، ولكن ليس بالضرورة أن تكون كل دولة مستقلة دولة عضو بالمنظمة؛ فعلى سبيل المثال، تعتبر منظمة العفو الدولية أن كوسوفو ودولة فلسطين وتايوان دول تحظى بالاعتراف الرسمي أو غير الرسمي على نطاق واسع كدول مستقلة -علمًا أنها ليست دول أعضاء في الأمم المتحدة- وتنبغي مساءلتها عن حالة حقوق الإنسان على أراضيها، بل إنها قد قبلت بالخضوع للمساءلة عن هذا الشأن بالاستناد إلى القانون الدولي والمعايير الدولية. ومن ثَمَّ، تُخصص منظمة العفو الدولية أبوابًا محددة لهذه البلدان، لأغراض عملية ولتوضيح السلطات التي تنبغي مساءلتها عن حالة حقوق الإنسان.
تعليقاتكم وملاحظاتكم
نتطلع دومًا إلى استقبال تعليقاتكم وملاحظاتكم حول التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية. ويُسعدنا أن تُطلِعونا على مدى استفادتكم من التقرير السنوي أو الجوانب التي حازت اهتمامكم أو إعجابكم، ونود أيضًا أن تشاركنا اقتراحاتكم بشأن كيفية تحسين محتوى التقرير أو شكله أو غير ذلك. ونرجو أن تتواصلوا معنا وترسلوا إلينا ملاحظاتكم أو أفكاركم أو أي معلومات لديكم تودون مشاركتها معنا حول موضوع التقرير، على عنوان البريد الإلكتروني التالي: [email protected].