كما يحتفي هذا التقرير بأولئك الذين وقفوا شامخين كالأشجار لينافحوا عن حقوق الإنسان في شتى أنحاء العالم، وغالباً في ظروف صعبة وخطيرة. ويجسد بواعث القلق الأشد إلحاحاً لمنظمة العفو الدولية في مختلف أرجاء العالم؛ وهو منهل لا غنى عنه لصنّاع السياسات والناشطين، ومرجع لأي شخص يعنيه مصير حقوق الإنسان.