كان شهر مارس/آذار رائعاً لحقوق الإنسان- فقد أفرج عن ناشطين، وتغيرت قوانين جائرة، وقدِّم أشخاص ارتكبوا انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان إلى ساحة العدالة.
1. مصر: الإفراج عن شاب يافع كان قد تحدى التعذيب وسجن لأكثر من سنتين
أفرج عن محمود حسين (في الصورة أعلاه)، البالغ من العمر 20 سنة، من سجون مصر عقب قضاء ما يربو على سنتين وراء القضبان لارتدائه قميصاً يحمل شعار مناهضة التعذيب. وكان قد عُذب وهو في الحجز وأجبر على توقيع اعتراف قسراً.
2. المكسيك: محاكمة ضباط في البحرية بجرم الاختفاء
حوكم خمسة من ضباط وجنود البحرية بجريمة اختفاء أرماندو ديل بوسكوي فيلاريال، الذي عثر عليه وقد فارق الحياة عقب أسابيع من القبض عليه في 2013. وتشكل هذه المحاكمات بصيص أمل لعائلات عشرات الآلاف من الأشخاص، في شتى أنحاء المكسيك، الذين لا تزال أماكن وجودهم مجهولة.
3. قطر: الإفراج عن شاعر
أفرج في قطر عن محمد العجمي، المعروف أيضاً بابن الذيب، أخيراً عقب محنة استمرت أربع سنوات. وكانت قد وجهت إليه تهمة “إهانة الأمير” عقب إلقائه قصيدة أمام مجموعة من الأشخاص في شقته بالعاصمة المصرية، القاهرة، حيث كان يدرس الأدب العربي في حينه.
4. أذربيجان: الإفراج عن 10 من سجناء الرأي
وقّع رئيس أذربيجان، إلهام علييف، مرسوماً أمر بموجبه بالإفراج عن 148 سجيناً، بمن فيهم 10 سجناء رأي. وكان بين من أفرج عنهم ناشطون في مضمار حقوق الإنسان وفي المعارضة، وأعضاء في حركة شبابية مناصرة للديمقراطية وصحفي سجن بتهم وجهت إليه بدوافع سياسية.
5. النرويج: انفراج تاريخي لحقوق المتحولين جنسياً
اقترحت وزارة الصحة النرويجية إصلاحات قانونية مهمة يمكن أن تغير حياة الأشخاص المتحولين جنسياً في النرويج لأجيال. ومن شأن المقترحات، إذا ما أقرت، أن تسمح للأفراد بأن يقرروا نوع جنسهم بأنفسهم.
6. جمهورية أفريقيا الوسطى: خطوة تاريخية لضحايا العنف الجنسي
وجدت “المحكمة الجنائية الدولية” نائب رئيس الكونغو السابق، جان بيير بيمبا، مذنباً باستخدام العنف الجنسي كوسيلة من وسائل الحرب. وشكلت تلك لحظة تاريخية في المعركة من أجل تحقيق العدالة لضحايا العنف الجنسي في جمهورية أفريقيا الوسطى، وفي شتى أنحاء العالم.
7. البوسنة والهرسك: إدانة كاراديتش بمجزرة سريبرينيتسا الجماعية
وجدت محكمة تابعة للأمم المتحدة الزعيم السابق لصرب البوسنة، رادوفان كاراديتش، مذنباً بجرم الإبادة الجماعية وبجرائم أخرى بمقتضى القانون الدولي. وأدانت المحكمة كاراديتش بالإبادة الجماعية بالعلاقة مع المجزرة في سريبرينيتسا، التي قتل فيها ما يربو على 7,000 من الرجال والأطفال البوسنيين. وحكم عليه بالسجن 40 سنة.
8. الصين: الإفراج عن محام دافع عن الكنائس
أفرج في الصين عن محام بارز لحقوق الإنسان عقب اعتقاله لسبعة أشهر. حيث دأب جانغ كاي على تقديم الدعم القانوني لعدد من الكنائس في إقليم جيجيانغ، عقب بدء السلطات بهدم الكنائس وإزالة الصلبان والرموز الدينية في أواخر 2013.
9. ماليزيا: تبرئة ناشطة من أجل حقوق المرأة
برئت ساحة الناشطة لينا هندري عقب توجيه الاتهام إليها بموجب قانون يجرِّم حيازة أفلام لم يجزها “مجلس الرقابة على الأفلام في ماليزيا”، أو عرضها. وكانت تواجه تهديداً بالسجن ثلاث سنوات عقب عرضها فيلماً حول انتهاكات حقوق الإنسان في سري لنكا.
10. أذربيجان: الإفراج عن محام لحقوق الإنسان
أفرجت السلطات عن محامي حقوق الإنسان البارز والناقد المفوه للحكومة إنتقام علييف. وكان قد حكم عليه بالسجن سبع سنوات ونصف السنة بتهم ملفقة تتعلق بالتهرب من الضرائب، وممارسة الأعمال بصورة غير قانونية وإساءة استعمال السلطة، ضمن حملة قمعية ضد الأصوات المعارضة في أذربيجان.
11. الكويت: تبرئة ناشط
برئت ساحة ناشط حقوق الإنسان نواف الهندال في مارس/آذار إلى جانب 10 رجال آخرين. وكان قد قبض عليه في مارس/آذار 2015 وهو يراقب مظاهرة سلمية في مدينة الكويت، ووجهت إليه تهمة “المشاركة في مظاهرة غير مشروعة”.
12. الكويت: تبرئة ساحة عضو برلمان معارض سابق
برئت في مارس/آذار ساحة عضو البرلمان الكويتي المعارض السابق صالح الملا من تهمة “إهانة أمير الكويت ورئيس مصر” في حسابه على “تويتر”.
13. الإمارات العربية المتحدة: الإفراج عن مدون
برأت “المحكمة الاتحادية العليا” في الإمارات العربية المتحدة، في 14 مارس/آذار، ساحة المدون العماني معاوية الرواحي. وكانت قد وجهت إليه تهمة “تأسيس وإدارة حسابات على شبكة الإنترنت بغرض التحريض على الكراهية وتعكير صفو النظام العام والسلم الاجتماعي” و”السخرية من الدولة وقادتها”.
14. تركيا: الإفراج عن لاجئ سوري من حجز المطار
أفرج عن اللاجئ السوري م. ك. في 29 مارس/آذار عقب اعتقاله تعسفاً لدى وصوله إلى مطار صبيحة غوكتشين في اسطنبول في نوفمبر/تشرين الثاني. وكان م. ك. يخشى من أن تعيده السلطات التركية إلى سوريا، حيث ستكون حياته في خطر.
15. الصين: الإفراج عن صحفي وكاتب عمود
أفرج عن الصحفي البارز جيا جيا عقب اختفائه في مارس/آذار. وربما يكون لاختفائه صلة برسالة نشرها على الإنترنت وانتقد فيها الرئيس شي جينبينغ.