كانت سيطرة الحكومة على مُجريات الأمور خارج العاصمة بانغي في أدنى مستوياتها. وواصلت الجماعات المسلحة القتال من أجل السيطرة على الأراضي، واستهداف المدنيين، والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، وقوات حفظ السلام. وأدى انتشار ظاهرة الإفلات من العقاب على نطاقٍ واسعٍ إلى المزيد من تأجيج الصراع، وعدم الاستقرار. وتزايدت أعداد طالبي اللجوء إلى الدول المُجاورة، والنازحين داخليًا، وسط أوضاع بالغة القسوة. واعتمد ما لا يقل عن 2.4 مليون شخص على المساعدات الإنسانية، ولا يزال هناك 1.4 مليون شخصٍ عُرضةً لانعدام الأمن الغذائي.
اقرأ المزيدلا يستخدم عقوبة الإعدام
Reports, briefings, statements, submissions and other resources from Amnesty's researchers.