نحن، منظّمات المجتمع المدني الموقّعة أدناه، نشعر بقلق بالغ إزاء التطوّرات التي تهدّد سلامة ورفاهيّة الناشطة النسوية ومدرّبة الرياضة المحتجزة مناهل العتيبي. ففي 14 أبريل/نيسان 2024، عندما تمكّنت العتيبي أخيرًا من الاتصال بأسرتها بعد اختفائها قسريًّا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أخبرتهم أنها محتجزة في الحبس الانفرادي في سجن الملز في الرياض وأن ساقها مكسورة بسبب الاعتداء الجسدي الذي تعرّضت له. وقالت إنها محرومة أيضًا من الزيارات الطبيّة. تدعو منظمة العفو الدولية السلطات إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن مناهل العتيبي وجميع المعتقلين الآخرين على خلفيّة تعبيرهم عن آرائهم. وفي انتظار الإفراج عن العتيبي، يجب على السلطات ضمان سلامتها وحصولها على الرعاية الطبيّة الكافية.