منعت السلطات السعودية مدافع حقوق الإنسان، محمد القحطاني، من الاتصال بأسرته، ولم تُفصِح لها عن مكان وجوده منذ 24 أكتوبر/تشرين الأول. وكان محمد القحطاني المُؤسِّس المشارك لجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (“حسم”)، التي حُلَّت بعدما كانت إحدى منظمات حقوق الإنسان المستقلة القليلة في المملكة العربية السعودية، ويقضي حكمًا بسجنه لمدة 10 أعوام، بسبب عمله السلمي في مجال حقوق الإنسان. وتشتبه أسرته بأن السلطات تمنعه من الاتصال بها بسبب أنه اشتكى قبلاً من تعرُّضه للاعتداء من جانب سجين آخر داخل عنبره في أكتوبر/تشرين الأول 2022. وتحث منظمة العفو الدولية السلطات السعودية على الكشف عن مكان وجود القحطاني، والسماح له بالاتصال بأسرته، وعلى الإفراج عنه فورًا ودون أي شرطٍ أو قيدٍ.