قالت إيدا سيهان، مديرة الحملات ببرنامج مكافحة الإرهاب بمنظمة العفو الدولية، إثر قرار محكمة الاستئناف في المجر بتأييد حكم إدانة سوريّ، وهو أحمد ح، بتهمة “التورط في عمل إرهابي” خلال المصادمات مع الشرطة على الحدود بين صربيا والمجر، في سبتمبر / أيلول 2015 :
“بعد قضاء ثلاث سنوات وراء القضبان، جاء هذا الحكم بمثابة صدمة مدمرة لأحمد وزوجته وابنتيه الصغار”.
بعد قضاء ثلاث سنوات وراء القضبان، جاء هذا الحكم بمثابة صدمة مدمرة لأحمد وزوجته وابنتيه الصغار
إيدا سيهان، منظمة العفو الدولية
“فإدانة أحمد المثيرة للسخرية لا علاقة لها بالعدالة، ولكن بدلاً من ذلك، فإنها تصب في مصلحة السلطات المجرية من شيطنة اللاجئين والمهاجرين وأولئك الذين يسعون إلى توفير الحماية لهم”.
من خلال إساءة استخدام الأحكام المتعلقة بالإرهاب بشكل صارخ، وضرب القانون بعرض الحائط، فإن هذا الحكم يعطي مثالاً على تلاشي سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان في المجر
إيدا سيهان، منظمة العفو الدولية
واختتمت إيدا سيهان قائلة: “من خلال إساءة استخدام الأحكام المتعلقة بالإرهاب بشكل صارخ، وضرب القانون بعرض الحائط، فإن هذا الحكم يعطي مثالاً على تلاشي سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان في المجر”.
لقد أيدت المحكمة اليوم تهمة الإرهاب، ولكنها خففت عقوبة السجن من 7 سنوات إلى 5 سنوات. لذا عليه البقاء في السجن لما لا يقل عن ثلثي حكم الخمس سنوات. ولأنه قد أمضى بالفعل 3 سنوات في السجن فسيكون مؤهلًا للإفراج عنه في عام 2019.