
تصاعد مد أنظمة الحكم السلطوي في أوروبا وآسيا الوسطى خلال عام 2021؛ وأبدت بعض الدول صفاقة لم يسبق لها مثيل في ضربها حقوق الإنسان عرض الحائط، الأمر الذي كاد يجعل تعهداتها بالالتزام بحقوق الإنسان حبراً على ورق، ويحيل المنظمات الإقليمية إلى محافل عقيمة “للحوار” الأجوف. وفي بعض البلدان، تجلت مثل هذه التوجهات في استمرار تجاوز السلطات، وتقويض استقلال القضاء، وفي قمع الحريات، وتكميم أفواه المعارضين. وواجه المدافعون عن حقوق الإنسان في مختلف أنحاء المنطقة القيود، والملاحقات القضائية الجائرة، والترهيب.
اقرأ المزيد1 Easton Street London WC1X 0DW UK
+44 20 74135500