في معرض الرد على حادثة مقتل يو كو ني، وهو محام بارز في مجال حقوق الإنسان ويعمل مستشاراً لدى الحزب الحاكم في ميانمار، إثر إطلاق النار عليه في مطار يانغون الدولي، قال جوزيف بينديكت، نائب مدير قسم جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ لشؤون الحملات في منظمة العفو الدولية:
“إن مقتل المحامي البارز يو كو ني في يانغون اليوم هو عمل فظيع يحمل جميع سمات الاغتيال. ويتطلب هذا العمل أن تبادر السلطات فوراً بإجراء تحقيق واف ومستقل ونزيه في الواقعة.
ويمثل مقتل يو كو ني صدمةً مروِّعة للعاملين في مجال حقوق الإنسان داخل البلاد وخارجها، ويتعين على السلطات أن توجه رسالة واضحة مفادها أن مثل هذا العنف لن يُقابل بالتسامح ولن يمر دون عقاب.
إن مقتل المحامي البارز يو كو ني في يانغون اليوم هو عمل فظيع يحمل جميع سمات الاغتيال. ويتطلب هذا العمل أن تبادر السلطات فوراً بإجراء تحقيق واف ومستقل ونزيه في الواقعة.
جوزيف بينديكت، نائب مدير قسم جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ لشؤون الحملات في منظمة العفو الدولية
لقد كان يو كو ني مناضلاً لا يكلُّ في سبيل حقوق الإنسان، وتُعد وفاته خسارةً فادحة لصوت مهم في مسار النضال من أجل إعلاء حقوق الإنسان في ميانمار. وإذ تشاطر منظمة العفو الدولية النشطاء في ميانمار والعالم الحزن على فقده، فإنها تعرب عن عميق عزائها ومواساتها لأسرته”.
خلفية
كان يو كو ني محامياً ومستشاراً قانونياً لدى “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية”، وهي الحزب الحاكم وتتزعمه أونغ سان سو كي.
وكان يو كو ني، وهو مسلم، عائداً من رحلة نظمتها الحكومة إلى إندونيسيا، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التسامح والمصالحة بين الأديان.
وقد شهدت السنوات الأخيرة تصاعداً في التوترات بين طائفتي البوذيين والمسلمين في ميانمار، مما أدى إلى أحداث عنف دامية في بعض الأحيان.