الصورة: قوات الأمن التونسية تسيطر على المنطقة بعد الهجوم المسلح على متحف بار
© FETHI BELAID/AFP/Getty Images
وتدعو المنظمة السلطات إلى ضمان القبض على جميع المتورطين في التخطيط لهذا الهجوم وتنفيذه، وتقديمهم إلى ساحة العدالة.
وتعليقاً على الجريمة الدموية، قالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: “يجب عدم السماح لهذا الهجوم الدموي، الذي يشكل بحد ذاته جريمة تبعث على منتهى الفزع، بأن يحرف مسار ما يعتبره كثيرون في الإقليم أنجح عملية انتقالية من الحكم السلطوي إلى حكم القانون واحترام حقوق الإنسان.
يجب عدم السماح لهذا الهجوم الدموي، الذي يشكل بحد ذاته جريمة تبعث على منتهى الفرع، بأن يحرف مسار ما يعتبره كثيرون في الإقليم أنجح عملية انتقالية من الحكم السلطوي إلى حكم القانون واحترام حقوق الإنسان
حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية
“وأفضل رد على هذه الجريمة النكراء هو تقديم المسؤولين عنها إلى ساحة العدالة ليحاكموا وفق شروط المحاكمة العادلة. أما العودة إلى التدابير المتشددة لسنوات حكم بن علي، التي داست حقوق الإنسان بالأقدام، فمن شأنها أن تضاعف المأساة التي نجمت عن هذه الجريمة، ومن المرجح أن تخدم أغراض من يحاولون تقويض العملية الانتقالية التونسية.”
وقد قتلت قوات الأمن رجلين مسلحين في مسرح الهجوم- داخل متحف باردو الواقع بجانب مبنى البرلمان. وما زالت تبحث عن المتواطئين معه، ولم تعلن أية جماعة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
وطبقاً لبيان صادر عن رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، فإن تونسييْن، بينهما رجل شرطة، وكذلك مواطنين إيطاليين وأسبان وبولنديين وألمان قد لقوا حتفهم نتيجة الهجوم.