القيادة الكوبية الجديدة تستطيع تحسين وضع حقوق الإنسان

دعت منظمة العفو الدولية الحكومة الكوبية الجديدة إلى السماح لهيئات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وللمنظمات المستقلة لحقوق الإنسان بزيارة البلاد. وقال ناطق باسم المنظمة إن قرار فيدل كاسترو بالتنحي عن الرئاسة في كوبا يمهد الطريق لإجراء إصلاحات إيجابية على صعيد حقوق الإنسان في الجزيرة. وقال خافيير زونييغا المستشار الخاص لمنظمة العفو الدولية: “إن القيادة الكوبية الجديدة يجب أن تستفيد من هذا التغيير لإجراء الإصلاحات اللازمة جداً لضمان حماية حقوق الإنسان.” وأضاف خافيير:”ينبغي أن يبدأ الإصلاح في كوبا بالإفراج غير المشروط عن جميع سجناء الرأي، وبالمراجعة القضائية لجميع الأحكام الصادرة عقب محاكمات جائرة، وإلغاء عقوبة الإعدام واتخاذ تدابير لضمان احترام الحريات الأساسية واستقلال القضاء.” وقد أُفرج مؤخراً عن أربعة نشطاء كوبيين من السجن، وهذه خطوة لقيت ترحيباً من جانب منظمة العفو الدولية يوم الاثنين. ودعت المنظمة الرئيس راوول كاسترو إلى الإفراج العاجل عن سجناء الرأي الثمانية والخمسين المتبقين وضمان الحق في حرية العبير في الجزيرة. كما حثت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي، وبخاصة الولايات المتحدة، على إلغاء ممارسات وسياسيات مثل الحظر الأمريكي الذي يمس بالحقوق الإنسانية للكوبيين.