وثقت منظمة العفو الدولية هجمات غير مشروعة شنتها قوات الحكومتين السورية والروسية على المشافي والمدارس في محافظتي إدلب وغرب حلب، إلى جانب الأزمة الإنسانية الناجمة عن الهجمات. واستندت المنظمة في إعداد هذا التقرير إلى 74 مقابلة وإلى صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية وسجلات مراقبة جوية واتصالات لاسلكية جوية تم اعتراضها. كما يبين بحث المنظمة أن هيئة تحرير الشام، وهي أكبر تحالف للجماعات المسلحة في الشمال الغربي، تدخلت في عمل المنظمات الإنسانية. و سوف يتعرض المدنيون في شمال غرب سوريا لخطر إضافي إذا لم يتم تجديد آلية الأمم المتحدة الضرورية لإيصال الإغاثة الإنسانية عبر الحدود مع تركيا. ولذلك يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يضمن بقاء هذه الآلية قيد التنفيذ.