يُحتجز أنس البلتاجي تعسفيًا منذ أكثر من عقدٍ من الزمان دونما سبب سوى صلاته الأسرية. ومنذ القبض عليه في ديسمبر/كانون الأول 2013، عرَّضته السلطات المصرية لسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة. ومنذ نقله إلى سجن العاشر من رمضان، في 8 يونيو/حزيران 2023، ظلَّ مُحتجزًا رهن الحبس الانفرادي المطوَّل ومحرومًا من تلقي أي زيارات في السجن. والوسيلة الوحيدة لاتصاله بالعالم الخارجي هي مثوله، من خلال رابط لفيديو عبر الإنترنت، في جلسات تجديد حبسه الاحتياطي. وخلال آخر جلسة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قاطعه القاضي وأُغلق الصوت بينما كان يشتكي من معاملته ومن الظروف في السجن، مما أثار مزيدًا من المخاوف بشأن سلامته. وينبغي الإفراج عن أنس البلتاجي فورًا ودون قيد أو شرط.