قالت جولي فيرهار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية بالنيابة، تعقيباً على ما ورد من أنباء بشأن الانفجار المدمر الذي وقع في بيروت أمس، وأسفر عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة آلاف آخرين:
“لقد كانت المشاهد المروعة في أعقاب الانفجار الذي وقع أمس مدمرة لبلد يعاني أصلاً تحت وطأة أزمات متعددة. ونعرب عن تعاطفنا مع الضحايا وعائلاتهم في هذا الوقت المأساوي.
وأياً كان السبب وراء الانفجار، بما في ذلك احتمال تخزين كميات كبيرة من نترات الأمونيوم بشكل غير آمن، فإن منظمة العفو الدولية تدعو إلى إنشاء آلية دولية للتحقيق في الكيفية التي حدث بها ذلك.
جولي فيرهار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية بالنيابة
“وأياً كان السبب وراء الانفجار، بما في ذلك احتمال تخزين كميات كبيرة من نترات الأمونيوم بشكل غير آمن، فإن منظمة العفو الدولية تدعو إلى إنشاء آلية دولية للتحقيق في الكيفية التي حدث بها ذلك.
كما تدعو منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات الإنسانية المقدمة إلى لبنان على وجه السرعة، في وقت تعاني فيه البلاد أصلاً من أزمة اقتصادية حادة، فضلاً عن تفشي وباء فيروس كوفيد-19.
خلفية
وقع أمس (4 أغسطس/آب) انفجار في منطقة المرفأ في بيروت بلبنان أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص، وإصابة ما يقدر بـ 4000 آخرين.
وقال رئيس جمهورية لبنان ميشيل عون إن الانفجار حدث بسبب 2750 طناً من نترات الأمونيوم التي كانت مخزّنة بشكل غير آمن في أحد المستودعات. وقد أعلنت اليوم فترة حداد رسمية تستمر ثلاثة أيام، في وقت يواصل فيه عمال الإنقاذ البحث بين الأنقاض عن الناجين.
وتعتبر منظمة العفو الدولية أن إجراء تحقيق دولي، بعيداً عن أي تدخل سياسي داخلي محتمل، أمر ضروري لضمان الكشف عن الحقيقة، وتحقيق العدالة، وتقديم التعويضات للضحايا.
انتهى