اكتبوا رسالة، وغيّروا حياة إنسان

تغير حملة منظمة العفو الدولية “لِنكتب من أجل الحقوق” حياةَ الأشخاص الذين تعرضت حقوقهم للانتهاك. باستخدام قوة تأثير كلماتهم، يتحد مؤيدو حملة “لِنكتب من أجل الحقوق” وراء هدف مشترك: معًا، يمكننا تغيير حياة أشخاص للأفضل. 

بفضل دعمكم، حققت حملتنا لعام 2022 العديد من النجاحات. ومن زيمبابوي إلى غواتيمالا تمت تبرئة النشطاء وإطلاق سراحهم. 

تضم حملة هذا العام أشخاصًا من جميع أنحاء العالم، جميعهم مرتبطون ببعضهم البعض بسبب انتهاك حقوقهم الإنسانية. بعضها من قبل حكوماتهم، وبعضها الآخر من قبل الشرطة، أو من قبل الشركات الكبرى. وكل ذلك بسبب هويتهم وما يقومون به. معًا يمكننا النضال من أجل حقوقهم.

انضموا إلى “حملة لنكتب من أجل الحقوق” اليوم. 

أنا ممتنة حقًا لأفكاركم وحبكم وتضامنكم. وذلك يعني لي الكثير ولا أعتبره أمرًا مُسَلمًا به.

نتساي ماروفا، ناشطة معارضة زيمبابوية

والآن، اكتبوا رسالة

يُعد توقيع العريضة طريقة رائعة للمشاركة في الحملة. لكن هل تعلمون أن هناك طرقًا أخرى للمشاركة في حملة “لنكتب من أجل الحقوق”؟

تخيلوا أنكم مسجونون، وحدكم، ولا تعلمون ما إذا كان أي شخص يهتم بمكان وجودكم. وتخيلوا الآن أنكم تلقيتم رسالة من شخص ما، يخبركم فيها أنه يثق بكم. هذا هو ما يمكن أن تفعله الرسائل الحقيقية: إنها تبعث الأمل في قلوب الناس وهم في أسوأ الحالات. وعندما تصل تلك الرسائل بأعداد هائلة، تكون أيضا بمثابة تذكير واضح لسلطات السجن وغيرها بأن العالم يراقبهم.

وإذا كنتم ترغبون في الكتابة من أجل هذا النوع من التحرك المباشر، فقوموا بتنزيل رزمة أدوات الكتابة السهلة أدناه.

احصلوا على رزمة كتابة رسائل حملة “لِنكتب من أجل الحقوق”

التي تضمّ رسائل نموذجية وبطاقات تعريفية للحالات وأكثر من ذلك

كيف تعمل الحملة؟

يكتب أشخاص في أكثر من 200 بلد وإقليم ملايين الرسائل الخطية والإلكترونية والتغريدات والعرائض …
من أجل الأشخاص الذين تعرضوا للمضايقة والتهديد والسجن، بسبب هويتهم فقط
ويمارسون الضغط على الحكومات وقادة البلاد وصنّاع القرار
لإحداث التغيير – إطلاق سراح نشطاء، وحماية الأفراد الذين يناصرون الحق.

قصص نجاح

اختطفت كل من جوانا مامومبي وسيسيليا تشيمبيري وتعرضتا للتعذيب بعد أن قادتا احتجاجًا مناهضًا للحكومة في زيمبابوي، واتُهمتا بارتكاب جرائم مختلفة، بما في ذلك اختلاق عملية اختطافهما. كتب المناصرون أكثر من نصف مليون رسالة من أجلهما، وفي 5 يوليو /تموز 2022، تمت تبرئتهما من تهمة “نشر الأكاذيب وعرقلة مسار العدالة” من قبل المحكمة العليا.

جوانا مامومبي وسيسيليا شمبيري Joanah Mamombe and Cecillia Chimbiri

في يونيو/حزيران 2021، أُطلق سراح العامل في منظمة غير حكومية، والمدافع عن حقوق الإنسان جيرمين روكوكي، إثر إدانته بارتكاب عدد كبير من التهم الباطلة، وحُكم عليه بالسجن لمدة 32 عاماً في بوروندي. وقد سُجن قبل أن يحصل على فرصة لاحتضان طفله الأصغر، الذي وُلد بعد أسابيع فقط من اعتقاله في يوليو/تموز 2017. وفرت عائلته من البلاد خوفاً من الانتقام منها. سيتم لمّ شمل جيرماين مع عائلته قريباً، بعد المبادرة بأكثر من 400 ألف تحرك للمطالبة بإطلاق سراحه.

جيرمين روكوكي- Germain Rukuki

كان ماغاي ماتيوب نغونغ يبلغ من العمر 15 عاماً فقط عندما حكم عليه بالإعدام. ولكن بفضل الدعم الرائع لأشخاص مثلكم، تم إلغاء عقوبة الإعدام في يوليو/تموز 2020. بادر الناس في جميع أنحاء العالم بكتابة عدد هائل من التحركات، 765000 تحرك، بما في ذلك الرسائل والتغريدات، مطالبين بإنقاذ حياة ماغاي – وقد تكللت التحركات بالنجاح.

ماغاي ماتيوب نغونغ – Magai Matiop Ngong

أثمرت حملة غولزار دوشينوفا من أجل ذوي الإعاقة في مارس/آذار 2019 عندما وقعت قيرغيزستان أخيرًا على اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة. وقد كتب المناصرون حوالي 250,000 رسالة تدعم مطالباتها.

غولزار دوشينوفا- Gulzar Duishenova

في ابريل/نيسان 2018، أطلق سراح محي الدين، وهو أب لسبعة أطفال وناشط على الإنترنت، بعد أن أمضى أكثر من 18 شهراً في أحد سجون تشاد بتهم ملفقة. وقد كتب 690 ألف شخص رسائل من أجل الإفراج عنه

محي الدين- Mahadine

أطلق سراح تشيلسي مانينغ في مايو/أيار 2017، بعد أن خفف الرئيس باراك أوباما حكم السجن الصادر بحقها لمدة 35 عاماً. أكثر من ربع مليون شخص كتب من اجل الافراج عنها.

تشيلسي مانينغ – Chelsea Manning

أُطلق سراح ألبرت وودفوكس أخيراً في فبراير/شباط 2014، بعد قضاء 44 عاماً في الحبس الانفرادي في الولايات المتحدة الأميركية. “لا يسعني أن أؤكد بما فيه الكافية على مدى أهمية تلقي الرسائل التي يبعثها الناس من مختلف أنحاء العالم> “لقد منحتني إحساساً بقيمتي، ومنحتني القوة”.

ألبرت وودفوكس – Albert Woodfox

حصل موسى أكاتوغبا على عفو شامل في نيجيريا بعد ضغوط مارسها أنصار منظمة العفو الدولية. وكان قد حُكم عليه بالإعدام على جريمة ارتُكبت عندما كان في السادسة عشرة من العمر حينئذ. وكتب يقول: “لقد تغيَّرت القصة عندما تدخلت منظمة العفو الدولية.”

موسى أكاتوغبا – Moses Akatugba

في عام 2014 أُطلق سراح السجين السياسي في بيلاروس أليس بيالياتسكي بعد تلقيه 40,000 رسالة. وكتب يقول: “لقد أمدَّتني كمية الرسائل الهائلة بشعور قوي بالتفاؤل. وعندما تسلمتُها انتابتني مشاعر السعادة الغامرة.”

أليس بيالياتسكي – Ales Bialiatski

في ديسمبر/كانون الأول 2013 أُطلق سراح فلاديمير أكيمنكوف ، الذي كان قد اعتُقل إثر مشاركته في احتجاج نُظم في ميدان بولوتنايا بموسكو. وكتب يقول: “أود أن أعرب لكم عن امتناني العميق. فقد كان لرسائلكم أثر في إطلاق سراحي.”

فلاديمير أكيمنكوف – Vladimir Akimenkov

قبلت الحكومة المكسيكية تحمُّل المسؤولية عن اغتصاب فالنتينا روزندو كانتو وإنيس فيرنانديز أورتيغا وكتبت فالنتينا تقول: “بدون رسائلكم وتحرككم وتضامنكم ما كنا نستطيع الوصول إلى هذه اللحظة.”

فالنتينا روزندو كانتو وإنيس فيرنانديز أورتيغا- Valentina Rosendo Cantú and Inés Fernández Ortega

في عام 2011 صدر عفو عن جبار سفلان، الناشط الشبابي المسجون في أذربيجان، وأُطلق سراحه في غضون أيام من وصول رسائلكم إلى البلاد. وكتب يقول: “لقد كان الدعم الذي حظيتُ به عظيماً إلى حد أنني لم أشعر بأنني كنت مسجوناً.”

جبار سفلان – Jabbar Savalan

في عام 2010 أُطلق سراح الزعيمة الإثيوبية المعارضة بيرتوكان ميدكسا من السجن بعد تبني حالتها في حملة أُكتب من أجل الحقوق قبل عام من ذلك التاريخ. وكتبت تقول: “إن رسائلكم أبقت على جذوة الأمل مشتعلة في أحلك الأوقات.”

بيرتوكان ميدكسا – Birtukan Mideksa

لمعرفة المزيد

اقرأوا بشأن ما حققنا من نجاحات
تمت المبادرة بأكثر من 5 مليون تحرك في عام 2022
طالعوا الآن
اقضوا 15 دقيقة لتعرفوا المزيد حول حملة لِنكتب من أجل الحقوق
تلقوا دورة تعليمية قصيرة على الإنترنت
ابدأوا الآن
احصلوا على رزمة أدواتنا الخاصة بالمدارس والنشطاء
توجيهات للمدرسين والنشطاء لإدراج حملة “لِنكتب من أجل الحقوق” في صفوفهم المدرسية ومجتمعاتهم
نزلوا الحزمة

اطلعوا على مقاطع الفيديو الخاصة بحملة “لِنكتب من أجل الحقوق”