في مختلف أنحاء العالم يتعرَّض من يدافعون عن حق الإجهاض لاعتداءات شتى، وبينهم ناشطات ونشطاء، وعاملات/عاملون في أنشطة كسب التأييد، ومعلمات/معلمون، ومرافقات في العيادات، ومرافقات للتوجيه، ومدربات على الولادة الطبيعية، وعاملات وعاملون في مجال الرعاية الصحية. ويتعرّض هؤلاء للوصم، وللاعتداء الجسدي واللفظي، وللترهيب والتهديد، فضلًا عن التجريم من خلال اعتقالات وتحقيقات ومحاكمات جائرة. ويواصل هؤلاء عملهم، بالرغم من مناخ العداء وعدم الاعتراف بدورهم، فيساعدون أعدادًا لا حصر لها من النساء والفتيات وغيرهنّ ممّن يمكنهم/ن الحمل في الحصول على الحقّ في الإجهاض. ويشكِّل هؤلاء حركةً لا يمكن وقفها حقًا.
