في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2021، أُدين الناشط البيئي محاد قاسمي أمام المحكمة الابتدائية في مدينة أدرار التي تقع على مسافة 1400 كيلومتر جنوب غرب الجزائر العاصمة، وحُكِم عليه بالسجن لمدة خمسة أعوام، بتهمة “الإشادة بالإرهاب”؛ وذلك على خلفية منشور له على فيسبوك، حمَّل فيه السلطات الجزائرية المسؤولية عن النزعة التطرفية لمتمرد مُسلح معروف. وكان محاد قاسمي مُحتجزًا منذ 8 جوان/حزيران 2020 داخل منشأة للاحتجاز في أدرار. وعلى السلطات إلغاء حكم إدانته وإطلاق سراحه على الفور.