لا يزال الناشط المصري البريطاني البارز علاء عبد الفتاح رهن الاحتجاز التعسفي في سجن وادي النطرون، محرومًا من أي زيارات قنصلية. وفي 20 يوليو/تموز، أُفرج عن المحامي الحقوقي محمد الباقر بعد أن أمضى 45 شهرًا رهن الاحتجاز التعسفي دونما سبب سوى نشاطه السلمي من أجل حقوق الإنسان؛ وجاء الإفراج عنه في أعقاب عفو رئاسي صدر في 19 يوليو/تموز. وكان محمد الباقر قد ألقي القبض عليه في 29 سبتمبر/أيلول 2019 في مكتب نيابة أمن الدولة العليا بعد أن توجه إليه لتمثيل علاء عبد الفتاح الذي كان قد اعتقل في وقت سابق من ذلك اليوم. وتعرض الاثنان لسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، من بينها الاحتجاز التعسفي المطوّل، والمحاكمة الجائرة، والتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، والمنع المتكرر للزيارات العائلية. يجب الإفراج عن علاء عبد الفتاح فورًا، ودون قيد أو شرط، لأن احتجازه لا يرجع لسبب سوى ممارسته السلمية لحقوقه الإنسانية.