ردًا على تعليقات جياني إنفانتينو الأخيرة، قال ستيف كوكبيرن، رئيس برنامج العدالة الاقتصادية والاجتماعية في منظمة العفو الدولية:
“عبر تجاهل جياني إنفانتينو للانتقادات المشروعة حول حقوق الإنسان، فإنه يتغاضى عن الثمن الباهظ الذي دفعه العمال الأجانب لجعل إقامة بطولته الرائدة أمرًا ممكنًا، بالإضافة إلى تغاضيه عن مسؤولية الفيفا عن هذا الثمن. ولا يمكن التعامل مع مطالب المساواة وصون الكرامة والتعويض على أنها نوع من أنواع الحرب الثقافية – بل إنها حقوق إنسانية عالمية التزم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) باحترامها في قوانينه الأساسية.
“بصيص الأمل الوحيد هو إعلان إنفانتينو أنّ الفيفا سينشئ صندوق إرث بعد بطولة كأس العالم. ومع ذلك، لا يمكن أن يكون ذلك مجرد تمويه. في حال أراد الفيفا إنقاذ أي شيء من هذه البطولة، عليه أن يعلن أنه سيستثمر جزءًا كبيرًا من مبلغ الـ 6 مليارات دولار الذي سيكسبه، وأن يحرص على استخدام هذا الصندوق لتعويض العمال وعائلاتهم مباشرة”.