سوريا: استهداف المدارس العاملة في إدلب بمثابة جريمة حرب

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إثر ورود أنباء تفيد بإصابة 10 مدارس بالقصف في ريف إدلب وحلب:

“يجب أن تكون المدارس أماكن آمنة للأطفال للتعلم واللعب، حتى في مناطق الصراع. إن استهداف المدارس ورياض الأطفال المستخدمة لأغراض مدنية بمثابة جريمة حرب.

يجب أن تكون المدارس أماكن آمنة للأطفال للتعلم واللعب، حتى في مناطق الصراع.

هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية

“بعد مضي ثماني سنوات على الأزمة، تواصل الحكومة السورية إظهار عدم اكتراثها المطلق بقوانين الحرب وحياة المدنيين. تشكل هذه الهجمات جزءًا من نمط راسخ لمهاجمة السكان المدنيين بشكل ممنهج، وتشكل جرائم ضد الإنسانية، فضلاً عن جرائم حرب.

بعد مضي ثماني سنوات على الأزمة، تواصل الحكومة السورية إظهار عدم اكتراثها المطلق بقوانين الحرب وحياة المدنيين.

هبة مرايف

وندعو القوات السورية والروسية إلى وقف جميع الهجمات المباشرة على المدنيين، والهجمات العشوائية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة. ويجب تقديم جميع الذين يأمرون بارتكاب جرائم حرب أو يرتكبونها إلى العدالة في محاكمات عادلة. “