العثور على اثنتي عشرة جثة في زمبابوي تحمل آثار التعذيب حتى الموت

كشفت منظمة العفو الدولية النقاب يوم الخميس عن العثور على 12 جثة في مناطق مختلفة من زمبابوي. وعلى ما يبدو، فإن معظم الضحايا قد عُذبوا على أيدي مختطفيهم حتى الموت. وزُعم أن الضحايا قد اختطفوا على أيدي مؤيدين لحزب زانو – الجبهة الشعبية، الذين رافقهم، في بعض الحالات، رجال مسلحون يعتقد أنهم تابعون للحكومة. واختطف أربعة من الضحايا، حسبما ذُكر، أمس من بيت السيد شيبيو، وهو مستشار منتخب وعضو في “حركة التغيير الديمقراطي”، على أيدي شباب تابعين لحزب “زانو” الحاكم في تشيتونغويزا. وكان أحد الضحايا الذين عثر على جثثهم آرتشفورد تشيبيو، نجل المستشار المنتخب. وعثر على خمس من الجثث في إقليم ماسفينغو، بينما غُثر على جثتين في مقاطعة غوكوي في إقليم الأراضي الوسطى، وأخرى مدفونة في هراري. وتوفيت ضحية أخرى في هراري في المستشفى اليوم متأثرة بجراح لحقت بها نتيجة الضرب على أيدي شباب تابعين لحزب “زانو” أثناء مشاركتها في جنازة أحد أقاربها في بوهيرا. وتلقت منظمة العفو الدولية معلومات من شهود عيان كذلك بأن الجنود يتجولون في مناطق مختلفة ويهددون القرويين بالبنادق، طالبين منهم التصويت للرئيس موغابي في 27 يونيو/حزيران. وقالت منظمة العفو الدولية إنه “يتعين على الحكومة استنكار جميع أعمال العنف التي يقوم بها مؤيدو “زانو” و”قدامى المحاربين” والجنود، والعمل مع جميع الأحزاب السياسية لوضع حد للعنف السياسي فوراً”. “كما ينبغي أن تسحب الجنود الذي قامت بنشرهم في المناطق الريفية والحضرية، والذين يحرضون على الهجمات ضد الأشخاص الذين يعتقد أنهم يؤيدون لحركة التغيير الديمقراطي”. ودعت منظمة العفو الدولية قادة “الجماعة التنموية للجنوب الأفريقي” إلى عقد قمة طارئة من أجل التصدي للحالة الأمنية المتدهورة في زمبابوي.