في العام الحالي، تستضيف الإمارات العربية المتحدة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (مؤتمر كوب 28). وحتى يتسنى عقد مؤتمر ناجح يقود البشرية بعيدًا عن مسار أزمة المناخ، فإن ثمة حاجة لتوفير حيِّز مدني مفتوح لتوجيه الانتقادات وتبادل الآراء. ولا يقتصر ذلك على آراء الدول الأطراف في الاتفاقية، بل يجب أن يتسع ليشمل آراء النشطاء المدافعين عن العدالة المناخية وحقوق الإنسان، سواء أكانوا من المحليين أو الدوليين.
ويعرض هذا التقرير الموجز بواعث قلق منظمة العفو الدولية بشأن سجل الإمارات العربية المتحدة في مجال حقوق الإنسان، ويتضمن توصيات موجَّهة إلى الحكومة الإماراتية عن الخطوات التي يمكنها اتخاذها لمعالجة الانتهاكات القائمة، وعقد مؤتمر كوب 28 في أجواء تحترم حقوق الإنسان بالنسبة للجميع.