لمحة عامة
هناك عدة فرق قيادة في منظمة العفو الدولية مكلفة بتوجيه الحركة العالمية حتى نتمكن من إحداث تغيير فعال.
ويتم التصويت على أعضاء المجلس الدولي في اجتماع الجمعية العالمية، من قبل أعضاء منظمة العفو الدولية من جميع أنحاء العالم.
وتختار الهيئة الإدارية الدولية الأمين العام، وهو المتحدث الرسمي الرئيسي باسم منظمة العفو الدولية. ويترأس المتحدث الرسمي فريق قيادة التحالف، الذي يعمل أعضاؤه كمديرين كبار في الأمانة الدولية.
الأمينة العامة
أنياس كالامار
الدكتورة أنياس كالامار هي الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية. تقود عمل المنظمة في مجال حقوق الانسان وهي المتحدثة الرسمية الرئيسية للمنظمة. وهي تضطلع بمسؤولية القيادة الشاملة للأمانة الدولية، بما في ذلك تحديد الاتجاه الاستراتيجي للمنظمة وإدارة العلاقات مع الفروع المحلية التابعة لمنظمة العفو الدولية.
تعد أنياس شخصية بارزة في عالم حقوق الإنسان منذ عقود. في عام 2016، عُيّنت مقررة خاصة للأمم المتحدة معنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفًا. وإلى جانب تعيينها في الأمم المتحدة، كانت كالامار أيضا مديرة مبادرة حرية التعبير العالمية لجامعة كولومبيا في نيويورك.
وقد شغلت سابقا منصب المديرة التنفيذية لمنظمة “المادة 19” التي تعنى بحرية التعبير. وتعود أنياس إلى منظمة العفو الدولية بعد 20 عامًا، حينما شغلت منصب رئيسة مكتب الأمين العام آنذاك بيير ساني. وهي مدافعة رائدة عن حرية التعبير، ونسوية، وناشطة مناهضة للعنصرية، وهي تتوسع في الإلمام بحقوق الإنسان من خلال انجازاتها الأكاديمية، وأنشطة المناصرة.
الأمانة الدولية وفريق القيادة الائتلافية
يقود الأمانة الدولية لمنظمة العفو الدولية فريق القيادة الائتلافية برئاسة الأمينة العامة ويتألف من كبار المديرين وممثلين عن الفروع المحلية للمنظمة.
ويشرف كبار المديرين على مديري برامج الأمانة الدولية، ويضعون التوجهات الاستراتيجية، ويضطلعون بالإدارة التنفيذية ويقدمون الدعم المباشر لموظفي ومتطوعي الأمانة الدولية. وبصفته فريق جماعي، فهو يدعم الأمينة العامة بالنيابة في مسؤوليتها العامة للاستراتيجية العالمية للمنظمة. ويعمل الفريق بشكل وثيق مع مديري الفروع المحلية للمنظمة.
كايل وورد – نائب الأمينة العامة
كايل وورد هو نائب الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية. وهو مسؤول عن الإشراف على التنفيذ الفعال للعمليات في جميع مواقع الأمانة الدولية، ويبادر باتخاذ تدابير ملموسة لدعم تحقيق أهدافنا الاستراتيجية وتلبية امتثالنا للالتزامات. يوفر كايل أيضًا القيادة والإشراف على برامج الأمانة الدولية الرئيسية، بما في ذلك الإستراتيجية العالمية والتأثير، والأمن العالمي وأماكن العمل، ومركز الموارد اللغوية، والأشخاص والتطوير التنظيمي.
ويتمتع كايل بخبرة طويلة في مجال حقوق الإنسان والإدارة الحكومية الدولية والتنظيمية. وكان في السابق مسؤولًا عن دعم البرامج وإدارتها لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. وشملت مسيرته المهنية في الأمم المتحدة، والتي امتدت لما يزيد عن 30 عامًا، الانخراط في العمليات الإنسانية وحفظ السلام. وقد سبقتها ثلاث سنوات مع منظمة غير حكومية تدير خدمات للكمبوديين النازحين على الحدود التايلندية. وهو حاصل على درجات علمية في الإدارة الدولية والخدمة الخارجية.
روهان هوافيسنتي – المدير المالي
روهان هوافيسنتي، المدير المالي في منظمة العفو الدولية. ويشرف على إدارة الشؤون المالية في الأمانة الدولية، وهو مسؤول عن دعم الإلمام بالشؤون المالية والقدرة المالية للمنظمة وتعزيزهما. ويشمل ملفه أيضاً العمل في مجال الاستشارات القانونية والمعلومات والتكنولوجيا والأمن وخدمات أماكن العمل.
وقد اكتسب روهان، وهو محاسب قانوني ويحمل شهادة الماجستير في الهندسة الميكانيكية، خبرة واسعة في مجموعة متنوعة من الأدوار كالمدير المالي والمدير التنفيذي على مدى السنوات الـ 15 الماضية. ومن بين تلك الأدوار مدير الشؤون المالية والموارد في مركز برست كانسر كير (رعاية المصابين بسرطان الثدي) والمدير التنفيذي للشؤون المالية والتخطيط والموارد في الصليب الأحمر البريطاني؛ ومدير الموارد في المعهد الوطني الملكي للمكفوفين؛ إضافةً إلى الأدوار المؤقتة في منصب المدير المالي في كل من مؤسسة التجارة العادلة، والمتاحف الحربية الإمبراطورية، والصندوق العالمي للطبيعة- المملكة المتحدة واتحاد الخدمات الصحية الوطنية.
إريكا جيفارا روساس، مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات
إريكا جيفارا روساس هي مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات، وتشارك في قيادة العمل العالمي لحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية. وهي مسؤولة عن البحوث العالمية التي تجريها المنظمة، والاستجابة للأزمات، وتطوير السياسات، والحملات، وأعمال كسب التأييد، فضلًا عن توفير الدعم الاستراتيجي للمكاتب والفروع الإقليمية لمنظمة العفو الدولية.
إريكا هي ناشطة نسوية لاتينية معروفة ومحامية ومدافعة عن حقوق الإنسان. وقد شغلت سابقًا منصب مديرة المكتب الإقليمي للأمريكيتين في منظمة العفو الدولية لمدة عقد من الزمن، حيث قادت أنشطة وعمليات حقوق الإنسان في جميع أنحاء القارة وقدمت الدعم الاستراتيجي لفروع الحركة الاثني عشر في المنطقة.
تتمتع إريكا بأكثر من 25 عامًا من الخبرة المهنية في مجالات حقوق الإنسان، والتنمية الدولية، والعمل الخيري، بالإضافة إلى عقود من النشاط الاجتماعي والنسائي العالمي. قبل انضمامها بمنظمة العفو الدولية، تولت إريكا أدوارًا قيادية في منظمات غير حكومية أخرى ووكالات دولية، بما في ذلك الصندوق العالمي للمرأة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث أدارت عمليات معقدة في المجتمعات المتضررة من الصراعات وغيرها من التحديات الخطيرة المتعلقة بحقوق الإنسان في بلدان مختلفة. وعملت أيضًا في مجالس إدارة العديد من المنظمات، بما في ذلك منظمة أيباس (IPAS)، وجمعية حقوق المرأة في التنمية (AWID)، والمتحف الدولي للمرأة.
لوران سوفور، مدير الحركات والمشاركة والشراكات
لوران سوفور هو مدير الحركات والمشاركة والشراكات في منظمة العفو الدولية، حيث يشرف على برامج الاتصال والتسويق وتعبئة الموارد. وهو مسؤول أيضًا عن تطوير أساليب مبتكرة لتطوير هيئات منظمة العفو الدولية من أجل تعزيز تأثير المنظمة في مجال حقوق الإنسان على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.
يتمتع لوران بخبرة تزيد عن 25 عامًا في مجال العلاقات الخارجية. وقد عمل في القطاع الخاص، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، فضلًا عن المنظمات غير الحكومية الدولية مثل أطباء بلا حدود ومنظمة كير الدولية، مع التركيز على حقوق الإنسان والعمليات الإنسانية ومكافحة الفقر المدقع.
ديبروز موتشينا، المدير الأول لتأثير حقوق الإنسان الإقليمي
ديبروز موتشينا هو المدير الأول لتأثير حقوق الإنسان الإقليمي. وهو مسؤول عن توفير القيادة والتوجيه الاستراتيجيَّيْن في الأقاليم والمكاتب الوطنية لحركة منظمة العفو الدولية، وتوفير التوجيه والإشراف لتحسين ممارسات حقوق الإنسان في بلدان تلك الأقاليم والمكاتب الوطنية بما يتماشى مع خطتنا الاستراتيجية العالمية.
ويعد ديبروز مدافعًا عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، ورائدًا في مجال التنمية، ويتمتع بخبرة متقدمة تزيد عن 20 عامًا في مجالات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية، والتنمية الدولية، ووكالات التنمية الثنائية، والمؤسسات الخيرية. وقد عمل في منظمة العفو الدولية على مدى السنوات السبع الماضية، وكان آخرها المدير الإقليمي المؤسس لبرنامج شرق وجنوب أفريقيا، حيث قاد عمل منظمة العفو الدولية في 23 بلدًا قبل تعيينه في منصبه الحالي.
الهيئة الإدارية الدولية
تألف الهيئة الإدارية الدولية من تسع أشخاص، جميعهم أعضاء في منظمة العفو الدولية، ويُنتخبون في مناصبهم من قبل اجتماع الجمعية العالمية الذي يعقد مرة كل سنتين. ويمكن تعيين ما يصل إلى عضوين إضافيين من قبل الهيئة نفسها كأعضاء مشتركين.
وتتوزع فترات ولاية أعضاء الهيئة الإدارية الدولية المنتخبين لمدة ثلاث سنوات، مع إمكانية إعادة انتخاب ثلث الأعضاء في كل اجتماع للجمعية العامة. ويجوز إعادة انتخاب الأعضاء لمدة أقصاها فترتين متتاليتين. ويخدم الأعضاء المختارون فترة تصل إلى عامين تبدأ من تاريخ اجتماع الجمعية العامة السابق وبحد أقصى فترتين.
ولا يجوز أن تضم الهيئة الإدارية الدولية أكثر من عضو واحد في منظمة العفو الدولية من نفس البلد أو الدولة أو المنطقة.
الأعضاء الحاليون في الهيئة الإدارية الدولية:
الدكتورة أنولا ميا سينغ بايس
رئيسة الهيئة الإدارية الدولية
انتُخبت الدكتورة أنولا ميا سينغ بايس رئيسةً للهيئة الإدارية الدولية في خريف عام 2021، وهي طبيبة دولية متخصصة في علاج الصدمات النفسية. ومن دافوس إلى داكا، عملت الدكتورة أنولا مع السكان في الميدان في قضايا أزمة المناخ والصحة العقلية وحقوق الإنسان والقيادة والتفكير الاستراتيجي من منظور نسوي. وهي خبيرة في الموضوعات المرتبطة بتصورات تقرير المخاطر العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي؛ وعضو في منصة تعبئة القطاع الاجتماعي للتصدي لوباء كوفيد، وهي مبادرة مشتركة بين منظمة الصحة العالمية والمنتدى الاقتصادي العالمي؛ وتعمل مستشارة لمجالس إدارية عالمية لشركات متعددة الجنسيات في مجالات السلوك والمخاطر والثقافة.
مُنحت أنولا لقب زميلة في أكاديمية أبوليتيكل Apolitical Academy، وأدرج اسمها ضمن مجموعة بريستيج “أربعون تحت سن الأربعين”، كما أُدرج اسمها في قائمة أجايل 50 – Agile 50 لعام 2021، للشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم المعنية بالتعامل مع الاختلالات، من قبل مجلس المستقبل العالمي حول الحوكمة الرشيقة Global Future Council (GFC) on Agile Governance التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي. كما مُنحت جائزة برنامج “المواطن العالمي المختص في علم النفس” من جمعية علم النفس الأمريكية. وهي خريجة مميزة من جامعة لندن للاقتصاد، وحاصلة على شهادات من كلية ليدي شري رام من جامعة نيودلهي وكلية لندن الجامعية، ومن جامعات كولومبيا وهارفرد وأكسفورد وجامعة شيكاغو بدرجة امتياز. وهي عضو في منظمة الرؤساء الشباب وهي قائدة عالمية شابة في المنتدى الاقتصادي العالمي. ومن ضمن تجربتها في مجال الحوكمة عملُها الحالي كممثلة دائمة لأقسام العدالة الاجتماعية في جمعية علم النفس الأمريكية التي تعتبر أكبر هيئة لعلماء النفس المحترفين، وكرئيسة سابقة لقسم اللغات في قسم علم النفس الدولي التابع لجمعية علم النفس الأمريكية. وهي أصغر عضو في مجلس إدارة معهد اللغات السامية في جامعة برنستون، والرئيسة السابقة لفرع منظمة العفو الدولية في ماليزيا للفترة ما بين 2017-2019.
كذلك نالت منصب سفيرة لدى منظمات دولة غير حكومية، اذ مثلت منظمة كونسيرن وورلد وايد (Concern Worldwide)، وهي منظمة إنسانية غير حكومية دولية، في بعثات دولية، وكانت سفيرة شعبية في رواندا لإجراء بحوث بشأن عملية المصالحة في أعقاب مجازر الإبادة الجماعية في ذلك البلد. كما عملت كمراجِعة في صحف علمية، من قبيل صحيفة “عالم النفس الأمريكي” وصحيفة “عالم النفس الإنساني”. وكانت قائدة فكرية في برنامجها الإذاعي المسمى “مايند ماترز” على “راديو لايت إف إم” الذي يتابعه نحو مليون مستمع كل أسبوع.
كريستوف ألبرتس
نائب الرئيسة
درس كريستوف ألبرتس العلوم الاجتماعية والفلسفة والعلوم السياسية وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من معهد أوتو سور بجامعة برلين الحرة. يستكشف بحثه التقاطعات الديناميكية بين الاقتصاد السياسي والتاريخ الفكري والتاريخ العالمي. وهو يجري حاليًا دراساته العليا في التاريخ في كل من جامعة هومبولت في برلين وجامعة دار السلام. كان ألبرتس عضوًا في تجمع الشباب العالمي لمنظمة العفو الدولية من 2018 إلى 2020، وتعاون مع الحملة العالمية للتعليم من 2020 إلى 2022. انتُخب كريستوف ألبرتس لعضوية المجلس الدولي في عام 2022.
دونا رايت
أمينة الصندوق الدولية
دونا رايت هي محاسبة قانونية تتمتع بخبرة 30 عامًا. بدأت حياتها المهنية في كندا كمراجعة حسابات، لكنها تخصصت منذ ذلك الحين في المحاسبة القضائية. عملت في كندا والولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا، بما في ذلك كشريكة في الشركات الأربعة الكبار” “Big Four” وشركات المحاسبة والاستشارات المتخصصة. وهي الآن مديرة إدارية أولى وقائدة ممارسة الطب الشرعي الأسترالية في شركة أف تي أي “FTI Consulting” العالمية، ومقرها في ملبورن، أستراليا. في هذا المنصب، تتخصص دونا في تفسير البيانات والمعلومات المالية المعقدة للعملاء غير الماليين، بما في ذلك مجالس الإدارة والمحامين والمحاكم.
عملت دونا كرئيسة للجان التدقيق في مجالس الإدارة غير الربحية والتجارية. وكانت رئيسة لجنة المحاسبة الجنائية للمحاسبين القانونيين في أستراليا ونيوزيلندا في الفترة من 2015 إلى 2019. وفي منظمة العفو الدولية، كانت سابقًا عضوًا مستقلًا في لجنة المالية والتدقيق، وأمينة صندوق (ومديرة) الفرع الأسترالي لمنظمة العفو الدولية. لغة دونا الأم هي الإنجليزية، وهي تتقن اللغة الفرنسية.
بيتر فافيو
بيتر فافيو شريك في شركة “نافيغيتور ليمتد”، وهي شركة استشارات إدارية تعمل كوسيط لتحقيق أهداف المجتمعات في نيوزيلندا ومنطقة المحيط الهادئ. وهو دبلوماسي سابق ومفاوض تجاري لدى وزارة الخارجية والتجارة في نيوزيلندا، وأمضى أربع سنوات في العاصمة الإندونيسية جاكرتا تولى خلالها العمل بخصوص قضايا سياسية وأمنية، وقضايا حقوق الإنسان. وفي نيوزيلندا، تولى بيتر فافيو من قبل منصب المدير التنفيذي لإحدى الشركات الحكومية، كما سبق أن شغل مواقع تتعلق بالإدارة الرشيدة، تشمل مجالات الإسكان والتنمية الاقتصادية ومرافق البنية الأساسية والتعليم والإعلام والبث الإذاعي. وهو عضو في “مجلس الإعلام في نيوزيلندا”، وهو الهيئة المشرفة على تنظيم الإعلام في نيوزيلندا.
وقد رأس بيتر فافيو الفرع النيوزيلندي لمنظمة العفو الدولية من عام 2016 إلى عام 2019، وهو نيوزيلندي ينحدر من جزيرة ساموا، ويحمل لقب “تيومالا” الرئيسي. وقد حصل على درجة الإجازة (البكالوريوس) في القانون والسياسة من جامعة أوكلاند، كما درس علوم الإدارة في كلية إليزا للتجارة والأعمال في ملبورن.
مارسيلا فيلالوبوس
مارسيلا فيلالوبوس هي ناشطة ومدافعة عن حقوق الإنسان. وهي مرشحة لدرجة الدكتوراه في العلوم السياسية والاجتماعية في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (UNAM) ومرشحة زائرة لدرجة الدكتوراه في المعهد الألماني للدراسات العالمية ودراسات المناطق. وهي ترافق أفراد عائلات ضحايا الاختفاء وضحايا العنف ضد المرأة في المكسيك، الذين نفذت معهم العديد من التحركات عالية التأثير في المجال العام. وتركزت مسيرتها المهنية على منظمات المجتمع المدني. كما كانت مديرة المنظمات المدنية الشعبية ومستشارة في قضايا عسكرة الأمن العام وحالات الاختفاء. لقد كانت أستاذة جامعية في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك وقدمت العشرات من المؤتمرات وورش العمل حول الأمن والعدالة والسلام. وهي حاصلة على شهادة في القانون من جامعة ليون ودرجة الماجستير في حقوق الإنسان والديمقراطية من كلية أمريكا اللاتينية للعلوم الاجتماعية. بدأت حياتها المهنية في منظمة العفو الدولية كناشطة في عام 2012 في المكسيك. كانت عضوًا في مجلس الإدارة في عام 2017 ورئيسة مجلس إدارة منظمة العفو الدولية في المكسيك من عام 2019 إلى عام 2023. وكانت جزءًا من اللجنة التوجيهية للمنتدى الإقليمي للأمريكتين وعضوًا في مجموعات العمل المعنية بالحوكمة العالمية.
نينا بويل
نينا بويل طبيبة، وحاصلة على شهادة في العلوم السياسية (كلتا الشهادتين من جامعة كوبنهاجن) وعلى دبلوم في الصحافة. وهي تعمل حالياً دبلوماسية دنماركية في كوريا الجنوبية، حيث تقوم بدعم التعاون بين الحكومتين في مجال الصحة. وتتمتع نينا بويل بفهم عميق للاتجاهات السياسية والاقتصادية العالمية وتأثيرها على حقوق الإنسان.
تبوَّأت نينا منصب رئاسة فرع منظمة العفو الدولية في الدنمارك للفترة 2015-2017، وكانت قبل ذلك قد توَّلت منصب نائبة الرئيس في المجلس الإداري الوطني لمدة ست سنوات. وبصفتها رئيسة للفرع الدنماركي أشرفت نينا على وضع توجه استراتيجي جديد للفرع، الأمر الذي يعني أن الفرع الدنماركي أصبح أقوى وأكثر انفتاحًا على العالم الخارجي، وعملت على زيادة التعاون مع أصحاب الحقوق وغيرهم من الحلفاء.
وخلال فترة عملها مع المجلس الدنماركي لحقوق الإنسان (المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان) لمدة ست سنوات، أطلقت أول جائزة لحقوق الإنسان في الدنمارك، وتولَّت رئاسة لجنة التحكيم في السنوات الأولى. وعلاوةً على ذلك فقد مثَّلت الفرع الدنماركي في المجلس الدنماركي للاجئين لمدة أربع سنوات.
وهي تعمل مع الحركة العالمية لمنظمة العفو الدولية منذ عام 2016، حيث كانت عضواً في اللجنة التوجيهية لمنتدى الرؤساء، ثم عضواً في اللجنة التحضيرية، حيث كانت أحد أعضاء الفريق الذي قاد الدورة الأولى لنموذج الحوكمة الجديد لمنظمة العفو الدولية.
وبحكم تخصصها كطبيبة، اكتسبت خبرة طويلة في مجال توثيق عمليات التعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان، وأسهمت في بحوث وتقارير منظمة العفو الدولية بشأن اللاجئين وضحايا التعذيب، التي أحدثت أثراً ملموساً في قضايا حقوق الإنسان. وعملت في مجال تحسين مستوى الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية للشباب في أوغندا. وفي الدنمارك عملت من أجل ضمان حق الأشخاص العابرين جنسيًا في الحصول على الخدمات الصحية وفي عدم التعرض للتمييز.
وقد انتُخبت نينا بويل عضواً في الهيئة الإدارية الدولية في سبتمبر/ أيلول 2021.
مانديب سينغ
مانديب سينغ رائد أعمال في مجال التكنولوجيا وقيادي يتمتع بخبرة عالية المستوى. وهو الرئيس التنفيذي السابق والمؤسس لمنصة “تروفا”، وهي منصة إلكترونية تجمع أفضل مشاريع بيع السلع المنزلية والموضة بالتجزئة في أوروبا والمدعومة من قبل بعض المستثمرين الرواد في مجال التكنولوجيا. كما عمل ناطقاً رسمياً ومسؤولاً عن الحملات نيابةً عن المشاريع الصغيرة في وسائل إعلامية، من قبيل “بي بي سي ون” و”فوربس” و “ذي تلغراف” و “سي إن بي سي”. واختارته مجلة “ريتيل ويك” واحداً من 100 شخصية الأكثر تأثيراً في مجال تجارة التجزئة.
وعمل مانديب في السابق في شركة “بي سي بارتنرز” وشركة “أو سي أند سي للاستشارات الاستراتيجية” وشركة “برايس ووترهاوس كوبرز”، وهو مدير غير تنفيذي في “تروفا” و “ثريفت+”، وعضو استشاري في مجلس إدارة “ووكنغ أون ايرث”.
ومانديب حاصل على درجة ماجستير في العلوم الطبيعية والدراسات الإدارية من كلية تشرتشل بجامعة كامبريج. وانتُخب عضواً في الهيئة الإدارية الدولية في عام 2021، بعد أن كان عضواً في منظمة العفو الدولية منذ عام 2008.
وقد انتُخب مانديب عضواً في الهيئة الإدارية الدولية في سبتمبر/ أيلول 2021.
رينيه نجاماو
رينيه نجاماو محامية في المحكمة العليا في كينيا، حاصلة على درجة بكالوريوس في القانون من جامعة نيروبي، والقانون الدبلوماسي من كلية القانون في كينيا، وماجتسير في القانون متخصصةً في القانون المصرفي والمالي. وهي محامية ممارِسة متخصصة في الدفاع عن حقوق الإنسان وفي القانون التجاري. وعملت مدرّبة معتمدة في مجال القيادة والأعمال طوال ما يزيد على تسع سنوات، وممارِسة ومدرّبة في مجال البرمجة العصبية- اللغوية، وعلاج التنويم المغناطيسي. وكشخصية إعلامية مشهورة، مُنحت رينيه جائزة “صندوق غراسا ماشيل- مبادرة نساء من أجل تقدم أفريقيا” 2018. واعترافاً بعملها في مجال كسب التأييد في وسائل الإعلام تم الاعتراف بها كمدافعة عن النساء الأفريقيات في وسائل الإعلام. وهي رئيسة سابقة لفرع منظمة العفو الدولية في كينيا، وأصبحت الآن عضواً في الهيئة الإدارية الدولية للمنظمة ومديرة منظمة “كلين ستارت”.
رينيه نجاماو داعية متحمسة لبناء القيادات من القواعد الشعبية، ومناصرة مثابرة لرنامج “دوائر الضمير” في الفرع الكيني للمنظمة، وهو برنامج يعمل على جمع وتمكين الحركات المحلية والقواعد الشعبية ومجموعات الاهتمام الخاص التي تركز على حقوق الإنسان والكرامة والمهنية والنزاهة والعمل داخل الفضاء المدني وخارجه.
وتقديراً للجهود التي بذلتها في الاحتجاج على عمليات الاستيلاء غير المشروعة على الحيز المفتوح والمجتمعي من قبل الأفراد الخاصين، وبسبب الدعم الذي قدمته للنساء لمساعدتهن على البدء بمشروعاتهن وتنميتها، برزت صورة رينيه في الصحافة المحلية والدولية، ومنها “سيتيزن و”بيبولز ديلي” و”مؤسسة رويترز” وغيرها. كما تم الاعتراف بها ومنحها جائزة “موفنغ ماونتنز” لعام 2020 من قبل “يونايتد سكسيس غلوبال”.
وتدير رينيه شركة رينيسنس المحدودة، وهي شركة تدريب تعمل مع النساء رائدت الأعمال اللائي يتطلعن إلى البدء بمشاريعهن أو تنميتها أو تحسينها. وتتمثل رسالتها في مساعدة مليون امرأة من رائدات الأعمال في القارة الأفريقية على إدارة المشاريع الناجحة التي تشغّل وتدفع أجور ما لا يقل عن خمس نساء أخريات برواتب الفئة العليا بحسب سلَّم الرواتب في كل بلد.
ولرينيه نجاماو الفضل في جمع المجتمعات معاً وفي رعاية وتطوير القيادة. ومن خلال عملها كمتطوعة مع منظمة “كلين ستارت”، وهي منظمة كانت في السابق تعمل من أجل النساء المحتَجزات، فإنها تعمل من أجل مساعدة النساء على القيام بمشاريعهن. وقد شاركت في تأسيس وعقْد اجتماعات “محادثات صادقة للنساء في المشاريع التجارية”، وهي حركة تساعد رائدات الأعمال على ولوج عتبة أداورهن القيادية في مشاريعهن القائمة وتنميتها. تحلم رينيه بعالم يعيش فيه جميع الناس حياة كريمة ويعبّرون فيه عن أنفسهم وينخرطون ويسعون إلى تحقيق شغفهم فتستفيد من ذلك الأجيال القادمة.
وقد انتُخبت رينيه نجاماو عضواً في الهيئة الإدارية الدولية في سبتمبر/أيلول 2021.
جمعية منظمة العفو الدولية الخيرية (جمعية منظمة العفو) جزء من أسرة منظمة العفو الدولية الكبرى وتسهم في تحقيق رؤيتها المتمثلة في عالم يتمتع فيه جميع البشر بحقوق الإنسان عن طريق مباشرة أعمال خيرية لحقوق الإنسان. وتشمل أنشطة جمعية منظمة العفو تقديم المنح للتحقيق في طيف هائل من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، وتوعية الجمهور بقضايا حقوق الإنسان الحاسمة.
من همالأمناء القيّمون على جمعية منظمة العفو الخيرية؟
الأمناء القيِّمون على جمعية منظمة العفو الخيرية مسؤولون عن الإشراف العام على عمليات الجمعية. ويلتقي أمناء الجمعية ثلاث مرات في السنة، على الأقل، ومرة واحدة وجهاً لوجه في السنة، كحد أدنى، في مكاتب الأمانة الدولية بلندن.
باتي ويلي (جرى تعيينها في أكتوبر/تشرين الأول 2021) (الرئيسة)
تتمتع باتي بخبرة تزيد عن 30 عامًا كمديرة أولى أو أمينة لعدد من المؤسسات الخيرية في المملكة المتحدة، مع التركيز على التمويل وإدارة الموارد. وكانت في السابق نائبة للأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية المحدودة، وتشغل حاليًا منصب أمين صندوق سيف باسيج الدولي (Safe Passage International) ومجلس أخلاقيات الغذاء (Food Ethics Council).
فارون أناند (جرى تعيينه في أغسطس/آب 2021)
فارون هو محاسب مؤهل (الهند) يتمتع بخبرة تزيد عن 26 عامًا في الإشراف على أنظمة الإدارة المالية في مؤسسات التنمية الكبيرة متعددة البلدان والاستشارات الإستراتيجية بما في ذلك الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة (IPPF) وشركة ديلويت توش توهماتسو الهند الخاصة المحدودة؛ فهو لديه معرفة واسعة بالإدارة المالية، والضمان العالمي، والتغيير في المنظمات، وإدارة المنح/المشاريع، وآليات مراقبة الحوكمة.
روزي تشابمان (جرى تعيينها في مايو/أيار 2017)
تتمتع روزي بخلفية إدارية وتنظيمية، إذ شغلت منصب مديرة السياسات في مفوضية المؤسسات الخيرية لمدة عشر سنوات؛ بالإضافة إلى أدوار عليا في تنظيم الإسكان وكانت الرئيسة السابقة للمجموعة التوجيهية لقانون حوكمة المؤسسات الخيرية.
ومؤخرًا، عملت روزي كمستشارة، حيث قدمت المشورة للجمعيات الخيرية والمنظمات غير الربحية بشأن مجموعة من قضايا الحوكمة. تعمل روزي حاليًا كأمينة صندوق المجتمع الوطني المحلي الكبير (جزء من الصندوق المحلي) حيث تشرف على صندوق الهبات والحوكمة في الصندوق.