تغييرات في الهيئة الإدارية الدولية لمنظمة العفو الدولية

يسر منظمة العفو الدولية أن تعلن عن انتخاب الدكتورة أنولا ميا سينغ بايس رئيسة للهيئة الإدارية الدولية. الدكتورة بايس من ماليزيا تخلف الدكتور فينسينت أدزالي مينساه من غانا.

 وعُيّن تيومالو بيتر فافيو من نيوزيلندا نائباً للرئيس. ففي السابق كان كل من الدكتورة بايس والسيد فافيو رئيسين للفروع ذات الصلة (المكاتب القطرية).

انتخبت الجمعية العالمية لعام 2021 أيضاً رينيه نجاماو (كينيا) ونينا بويل (الدانمرك) ومانديب سينغ (المملكة المتحدة) كأعضاء جدد في الهيئة الإدارية الدولية. كما أعادت تعيين فابيولا أرشي (بيرو) لفترة عامين.

 تتمتّع الهيئة الدولية المكونة من أحد عشر شخصاً بمجموعة متنوعة من المهارات والخبرات في مجالات تشمل: التكنولوجيا، والإعلام، والتمويل، والحوكمة، وحقوق الإنسان، والصحة النفسية، وريادة الأعمال. وهم مسؤولون، بقيادة الدكتورة بايس، عن الإشراف العالمي على مهمة منظمة العفو الدولية ورؤيتها، وامتثالها للسياسات والمعايير العالمية، وإدارة أمانتها الدولية، وتعيين كبار موظفيها والإشراف عليهم – أي الأمين العام/الأمينة العامة.  

 ومن خلال الإطار الاستراتيجي العالمي الجديد الذي وافقت عليه الجمعية العالمية، ستركز الهيئة الدولية على تنفيذ الاستراتيجية، بالإضافة إلى التزاماتها ومسؤولياتها كهيكل إداري لحركة تضم أكثر من 10 ملايين من الأعضاء. ويشمل ذلك إعادة هيكلة الحوكمة العالمية، وزيادة حضورها في بلدان الجنوب، وضمان الاستدامة المالية على المدى الطويل، وترسيخ مكانة منظمة العفو الدولية، وتوسيع نطاقها كحركة عالمية حقيقية.

وتمتلك الهيئة الدولية عدداً من اللجان ومجموعات العمل المفوضة من الجمعية العالمية التي تقودها بالإضافة إلى دعم الأمانة الدولية في مشاركتها الاستراتيجية مع فروع الحركة البالغ عددها 65 فرعاً. 

مع وجود أمانة دولية مقرها لندن، فإن أعضاء الهيئة الدولية هم أيضاً مديرو منظمة العفو الدولية المحدودة، وفقًا لقانون المملكة المتحدة.

تجتمع الهيئة الإدارية الدولية لمنظمة العفو الدولية أربع مرات، على الأقل، في العام. ويتم انتخاب أعضائها على فترات متداخلة مدتها ثلاث سنوات من قبل الممثلين الدائمين (عادة رؤساء) لفروع وهياكل منظمة العفو الدولية (المكاتب القطرية) في اجتماع الجمعية العالمية السنوي. 

تقول الدكتورة أنولا ميا سينغ بايس: “إنه لشرف لي أن يتم اختياري من قبل أعضاء منظمة العفو والنشطاء لقيادة المجموعة الموهوبة للغاية التي تشكل الهيئة الدولية. في عالم سريع التغير، حيث تتعرض فيه حقوق الإنسان لضغوط متزايدة، فإن الطريق إلى الأمام يبشر بأن يكون مليئا بالتحديات والفرص السانحة للمنظمة. من خلال الاستفادة من المميزات العديدة الحالية للحركة، نهدف إلى توسيع حضور منظمة العفو في جميع أنحاء العالم، وإحداث تأثير أكبر في مجال حقوق الإنسان، ووضع أنفسنا في مكانة لتلبية متطلبات المستقبل الذي ينتظرنا”.

 لمزيد من المعلومات حول عمل الهيئة الإدارية الدولية، انظر هنا.

انتهى  

للاتصال: [email protected]