يواجه عبد الباقي سعيد عبده، وهو طالب لجوء يمني مُحتجز تعسفيًا في مصر منذ أكثر من 20 شهرًا، خطر الترحيل إلى اليمن، حيث ستكون حياته عُرضةً للخطر. وكان عبد الباقي سعيد عبده وأسرته قد اضطُروا للفرار من اليمن والتوجه إلى مصر في عام 2014، إثر التعرُّض لاعتداءات عنيفة مع إفلات الجناة من العقاب، وذلك بعدما أعلن على وسائل التواصل الاجتماعي عن تحوله إلى المسيحية. وقد قبضت عليه قوات الأمن المصرية، في 15 ديسمبر/كانون الأول 2021، وأخفته قسريًا لمدة أسبوعين، قبل إحالته للاستجواب أمام أحد وكلاء النيابة، الذي أمر بحبسه احتياطيًا على ذمة تحقيقات في تهمتين زائفتين هما “الانضمام لجماعة إرهابية” و”ازدراء الدين الإسلامي”. إنه مُحتجز لمجرد ممارسة حقه في حرية التعبير والوجدان والمعتقد، وينبغي الإفراج عنه فورًا، ووقف أي خطط لترحيله.
