الافتتاحية: أخذ التعذيب على محمل شخصي

كيف تدعم شخصاً تعرَّض للتعذيب؟ هذا هو السؤال الذي يسبره العدد الحالي من النشرة الإخبارية الدولية في ذكرى اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب في 26 يونيو/حزيران.

نتحدث إلى فريدة العراس حول أسباب عدم تخليها عن النضال من أجل شقيقها علي. ونكتشف أن إرث العلاج النفسي لأسطورة منظمة العفو الدولية هيلين بامبر يعيش في حديقة لندنية هادئة. ونقابل امرأتين مختلفتين تماماً ولكنهما تحتجان بشكل منتظم دفاعاً عن أشخاص لم تقابلانهم من قبل. ونعرف كيف أن التطبيق الجديد المعروف باسم “زر الذعر” يمكن أن يساعد على حماية الأشخاص.

إن الالتقاء بهؤلاء الأشخاص الملهِمين هو الذي أجاب عن سؤالنا: يمكننا مساعدة الناجين من التعذيب بأخذ ما حدث لهم على محمل شخصي، وبعدم التخلي عنهم وفقدان الأمل فيهم على الإطلاق، وبإتاحة الفرصة لهم لإعادة بناء حياتهم، وبالوقوف إلى جانبهم إلى أن يحققوا العدالة، وبالتأكد من أن التعذيب لن يحدث لأي شخص آخر.

إنضم إلينا لمساعدة كل من علي وألفريدا وكلوديا وديلوروم وموزيز (الصفحتان 20-21). معاً يمكننا وقف التعذيب.