حقوق المرأة هي حقوق الإنسان

لدينا جميعنا الحق في التمتع بحقوق الإنسان. وهي تشمل الحق في العيش بدون التعرُّض للعنف والتمييز المجحف؛ والتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة الجسدية والنفسية؛ والحصول على التعليم؛ وحيازة الممتلكات؛ والتصويت؛ والحصول على أجور متساوية.
بيد أن العديد من النساء والفتيات في شتى أنحاء العالم ما زلن يتعرضن للتمييز القائم على أساس الجنس والنوع الاجتماعي. إذ أن عدم المساواة بين فئات النوع الاجتماعي يكمن خلف العديد من المشكلات التي تؤثر على النساء والفتيات بشكل غير متناسب، ومن بينها العنف المنزلي والجنسي، وتدني الأجور، والافتقار إلى سبل الحصول على التعليم، وعدم كفاية الرعاية الصحية.
ناضلت حركات الدفاع عن حقوق المرأة على مدى سنوات بشدة من أجل التصدي لانعدام المساواة، عبر إطلاق حملات لتغيير القوانين أو النزول إلى الشوارع للمطالبة باحترام هذه الحقوق. وازدهرت حركات جديدة في العصر الرقمي، كحملة #أنا_أيضًا، #MeToo، التي تسلِّط الضوء على تفشِّي ممارسات العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي والتحرش الجنسي.
ومن خلال البحوث وأنشطة كسب التأييد والحملات، تمارس منظمة العفو الدولية ضغوطًا على أصحاب السلطة لحملهم على احترام حقوق المرأة.
وعلى هذه الصفحة، ننظر إلى تاريخ حقوق المرأة، وماهية حقوق المرأة في الحقيقة وما تفعله منظمة العفو الدولية في هذا الشأن.

ما الذي نناضل من أجله؟

three activists are at the forefront of an image of a large protest in Karachi. They appear to be celebrating with their arms waving joyously.
 نشطاء مسيرة أورات (أي المرأة) يحتفلون أثناء تجمعهم خلال تجمع حاشد للاحتفال باليوم العالمي للمرأة في كراتشي في 8 مارس/آذار 2021. (بعدسة عاصف حسن/ أ ف ب/صور غيتي)
someone at a protest holding the image of the Amnesty advertisement on the new york times. At the top of the ad it reads Adios, with an icon of a coat hanger.
من صفحة على موقع nytimes@، إلى شوارع بوينس آيرس. حان الوقت لنقول وداعًا للإجهاض غير الآمن في الأرجنتين، 2018.
a portrait of Adama. She is wearing a headscarf and dress with a matching blue, brown and white pattern.
تعمل أداما في الرابطة النسائية لتنمية بوركينا (AFDEB)، التي تعزز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للنساء والفتيات في المجتمعات الريفية النائية في بوركينا فاسو.
a portrait of loujain. Her hair is side sweapt and reaches just below her ears. She is wearing a necklace with blue gems and a pale green shirt.
تحدت لجين، التي اتسمت بالشجاعة والثبات، حظر القيادة في السعودية وواجهت العواقب. ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2014، احتُجزت لمدة 73 يومًا لكتابة تغريدات مباشرة أثناء القيادة إلى السعودية من الإمارات العربية المتحدة. وبعد إطلاق سراحها في فبراير/شباط 2015، تقدمت لخوض الانتخابات في السعودية في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه – وهي المرة الأولى التي يُسمح فيها للنساء بالتصويت والترشح للانتخابات في الدولة. وعلى الرغم من الاعتراف بها كمرشحة في نهاية الأمر، فإن اسمها لم يدرج أبدًا على قائمة الاقتراع. وهي اليوم تقيم في الإمارات العربية المتحدة، حيث تواصل نضالها من أجل خلق مستقبل أفضل للمواطنات السعوديات – مستقبل تتمتع فيه النساء بحقوقهن كاملة في وطنهن.

ما الذي نعنيه عندما نتحدث عن حقوق المرأة؟ ما الذي نناضل من أجله؟ في ما يلي بعض الأمثلة على الحقوق التي ما برح النشطاء يناضلون من أجلها على مرِّ القرون:

حق المرأة في التصويت

خلال القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، بدأ الناس بالاحتجاج للمطالبة بحق المرأة في التصويت. ففي عام 1893، أصبحت نيوزيلندا أول بلد يمنح المرأة الحق في التصويت على المستوى الوطني. وقد نمتْ هذه الحركة وانتشرت في شتى أنحاء العالم، واليوم أصبح حق المرأة في التصويت حقًا منصوصًا عليه في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (1979)، ويعود الفضل في ذلك إلى الجهود التي بذلها كلُّ مَن انخرط في هذا النضال.

بيد أنه على الرغم من هذه التطورات، لا يزال هناك أماكن كثيرة يصعب فيها على المرأة ممارسة هذا الحق إلى حد كبير. ولنأخذ سوريا مثالًا على ذلك، حيث تم إقصاء النساء فعليًا من المشاركة في الحياة السياسية، بما فيها العملية السلمية الجارية.

وفي باكستان، وعلى الرغم من أن التصويت حق دستوري، مُنعت النساء فعليًا من التصويت في بعض المناطق بسبب استخدام شخصيات نافذة في مجتمعاتهن الأعراف المحلية الأبوية لمنعهن من الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

وفي أفغانستان، قررت السلطات مؤخرًا استخدام أسلوب التقاط الصور الشخصية الإلزامي في مراكز الاقتراع، الأمر الذي خلق مشكلة للنساء في عملية التصويت في المناطق المحافظة، حيث تغطي أغلبية النساء وجوههن في الأماكن العامة.

إن منظمة العفو الدولية تناضل من أجل تمكين جميع النساء من المشاركة الفعالة في العملية السياسية.

الحقوق الجنسية والإنجابية

ينبغي أن يكون كل شخص قادرًا على اتخاذ قرارات متعلقة بجسده.

لكل امرأة وفتاة حقوق جنسية وإنجابية. وهذا يعني أن لهن الحق، على قدم المساواة، في الحصول على الخدمات الصحية، كوسائل منع الحمل والإجهاض الآمن، وفي اختيار ما إذا كنَّ يُردْن الزواج ومتى يتزوجن ومَن يتزوجن، وفي تقرير ما إذا كنَّ يُردن إنجاب أطفال وعددهم ومتى ينجبنهم والأشخاص الذين يخترن إنجاب الأطفال منهم.

وينبغي أن تعيش النساء بدون خوف من التعرض للعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، بما فيه الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، والزواج القسري، والحمل القسري، والإجهاض القسري، والتعقيم القسري.

بيد أن الطريق لا يزال طويلًا أمام النساء حتى يتمتعن جميعًا بهذه الحقوق.

فعلى سبيل المثال، نساء وفتيات عديدات من حول العالم ما زلن غير قادرات على الحصول على عمليات إجهاض آمنة وقانونية. وفي العديد من البلدان، غالبًا ما تُرغم النساء اللاتي يُردن أو يحتجن إلى إنهاء الحمل على اتخاذ الخيار المستحيل: إما تعريض حياتهن للخطر أو دخول السجن.

وفي الأرجنتين، أطلقت منظمة العفو الدولية إلى جانب المدافعين عن حقوق الإنسان في القواعد الشعبية، حملات من أجل تغيير قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد. وتم تحقيق بعض الخطوات الكبرى إلى الأمام، ولكن النساء والفتيات ما زلن يتعرضن للأذى من جراء القوانين، ما يعني أنهن لا يستطعن اتخاذ قرارات متعلقة بأجسادهن.

كما ناضلت المنظمة بنجاح في إيرلندا وإيرلندا الشمالية، حيث تم إلغاء تجريم الإجهاض مؤخرًا، بعد عقود عدة من محاولات الضغط من قبل منظمة العفو الدولية، وغيرها من المنظمات الحقوقية الأخرى.

وفي بولندا، بادرت منظمة العفو الدولية، إلى جانب أكثر من 200 منظمة تُعنى بحقوق الإنسان وحقوق المرأة من حول العالم، بتوقيع بيان مشترك احتجاجًا على مشروع قانون “وقف الإجهاض”.

وشهدت كوريا الجنوبية مؤخرًا خطوات تقدم كبرى في مجال الحقوق الجنسية والإنجابية بعد سنوات عديدة من النضال الذي خاضتْه منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات، والذي تُوِّج بصدور حكم من المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية يأمر الحكومة بإلغاء تجريم الإجهاض في البلاد، وإصلاح قوانين الإجهاض الصارمة للغاية بحلول نهاية عام 2020.

وفي بوركينا فاسو، دعمت منظمة العفو الدولية النساء والفتيات في كفاحهن ضد الزواج القسري الذي يُلحق الضرر بعدد هائل من الفتيات، ولاسيما في المناطق الريفية.

وفي سيراليون، ما فتئت منظمة العفو الدولية تعمل مع المجتمعات المحلية ضمن برنامج التربية على حقوق الإنسان، الذي يركز على عدد من قضايا حقوق الإنسان، ومنها تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.

وفي زيمبابوي، وجدنا أن النساء والفتيات تُركن عرضة للحمل غير المرغوب فيه ولخطر أكبر بالإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب بسبب الالتباس السائد حول الموافقة الجنسية والحصول على خدمات الصحة الجنسية. وهذا يعني أن الفتيات يمكن أن يواجهن التمييز وخطر زواج الأطفال والصعوبات الاقتصادية والعوائق أمام الحصول على التعليم.

وفي الأردن، حثَّت منظمة العفو الدولية السلطات على وقف التواطؤ مع نظام “وصاية” الرجل على المرأة المسيء، الذي يسيطر على حياة النساء ويقيِّد حرياتهن الشخصية، بما في ذلك احتجاز النساء المتَّهمات بمغادرة المنزل بدون إذن، أو ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج، وإخضاعهن “لفحوصات العذرية” المهينة.

حرية التنقل

حرية التنقل تعني الحق في التنقل بحريَّة كما يحلو لنا – ليس داخل البلد الذي نعيش فيه فحسب، بل زيارة بلدان أخرى أيضًا. ولكن العديد من النساء يواجهن تحديات حقيقية عندما يتعلق الأمر بذلك. فقد لا يُسمح لهن بالاحتفاظ بجوازات السفر الخاصة بهن، أو قد يتوجب عليهن طلب الإذن من وصيٍّ ذكر من أجل السفر.

فعلى سبيل المثال، أُطلقت في السعودية مؤخرًا حملة تكلَّلت بالنجاح من أجل السماح للمرأة بقيادة السيارة، وهو فعل كان ممنوعًا لعدة عقود. ولكن على الرغم من هذا المكتسب المميَّز، تستمر السلطات في اضطهاد واحتجاز العديد من الناشطات في مجال حقوق المرأة، لمجرد مطالبتهن بحقوقهن سلميًا.

النسوية وحقوق المرأة

عند النظر في حقوق المرأة، من المفيد أن نكوِّن فهمًا لمعنى النسوية. النسوية، في جوهرها، تعني الإيمان بأن من حق المرأة التمتع بالمساواة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. والنسوية ملتزمة بضمان تمتع المرأة بحقوقها بشكل كامل على قدم المساواة مع الرجل.

النسوية التقاطعية

تعني فكرة النسوية التقاطعية أن جميع الأسباب التي قد يتعرض شخص ما للتمييز على أساسها، ومنها العنصر، والنوع الاجتماعي، والميول الجنسية، وهوية النوع الاجتماعي، والطبقة الاقتصادية والإعاقة وغيرها، تتداخل وتتقاطع مع بعضها البعض. وتتمثل إحدى طرق فهم ذلك بالنظر إلى كيفية انطباقه في ظروف العالم الواقعي، من قبيل دومينيكا، حيث أظهرت بحوثنا أن النساء العاملات في الجنس، وهن غالبًا ما يكنَّ ملونات أو عابرات جنسيًا أو من كلتا الفئتين، يتعرضن للتعذيب والاضطهاد على أيدي الشرطة.

كيف تُنتهك حقوق المرأة؟

عدم المساواة في النوع الاجتماعي

يمكن أن يشمل الأشكال التالية:

العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي

يقع العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي عندما تُرتكب أفعال عنيفة ضد النساء وأفراد مجتمع الميم على أساس الميول أو هوية النوع الاجتماعي أو الخصائص الجنسية. ويحدث العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي للنساء والفتيات بأعداد غير متناسبة.

تتعرض النساء والفتيات في النزاعات بشكل خاص لخطر العنف، وقد استُخدم العنف الجنسي، على مدى التاريخ، كسلاح حرب. فعلى سبيل المثال، لقد وثّقنا عدد النساء اللائي تعرضن للعنف الجنسي والاغتصاب على أيدي الجيش النيجيري من بين النساء اللائي فررنَ من هجمات جماعة بوكو حرام في نيجيريا.

وعلى الصعيد العالمي، في المتوسط 30% من مجموع النساء المرتبطات يتعرضن للعنف الجسدي و/أو الجنسي على أيدي شركائهن. إن النساء أكثر عرضة للوقوع ضحايا للاعتداءات الجنسية، بما فيها الاغتصاب، وأكثر عرضة للوقوع ضحايا ما يسمى بـ “جرائم الشرف“.

العنف ضد المرأة هو انتهاك كبير لحقوق الإنسان. وتقع على عاتق الدولة مسؤولية حماية النساء من العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي – وحتى من إساءة المعاملة المنزلية التي تحدث خلف الأبواب الموصدة.

العنف والتحرش الجنسيّان

التحرش الجنسي يعني أي سلوك جنسي غير مرحَّب به. ويمكن أن يكون ذلك سلوكًا، أو إيماءات جسدية، أو طلب خدمة جنسية، أو المطالبة بها، أو استخدام لغة جنسية غير ملائمة.

أما العنف الجنسي فيحدث عندما يتعرض شخص ما لاعتداء بدني جنسي. ومع أن الرجال والأولاد يمكن أن يكونوا ضحايا للعنف الجنسي، فإن النساء والفتيات هن المتضررات منه في الأغلبية الساحقة.

التمييز المجحف في مكان العمل

غالبًا ما تكون النساء عرضة للتمييز المجحف القائم على أساس النوع الاجتماعي في مكان العمل. وتتمثل إحدى طرق بيان ذلك في إلقاء نظرة على فجوة الأجور المرتبطة بالنوع الاجتماعي. إن الأجر المتساوي للعمل نفسه هو حق إنساني، ولكن النساء يُحرمن من إمكانية الحصول على أجور منصفة ومتساوية مرة تلو الأخرى. وتُظهر الأرقام التي نُشرت مؤخرًا أن النساء حاليًا يحصلن على نحو 77% مما يحصل عليه الرجال مقابل العمل نفسه. وهذا يؤدي إلى تفاوت مالي مدى الحياة بالنسبة للنساء، ويمنعهن من ممارسة استقلالهن التام، ويعني زيادة خطر الوقوع في براثن الفقر في سن متأخرة.

التمييز على أساس الميول الجنسية وهوية النوع الاجتماعي  

في العديد من البلدان حول العالم، تُحرم النساء من حقوقهن على أساس الميول الجنسية أو هوية النوع الاجتماعي أو الخصائص الجنسية. تتعرض النساء المثليات وذوات الميول الجنسية الثنائية والعابرات جنسيًا ومزدوجات النوع والأشخاص الذين لا ينطبق عليهم التصنيف العرفي للنوع الاجتماعي للعنف والإقصاء والمضايقة والتمييز المجحف. كما يتعرض العديد منهن أيضًا للعنف الشديد، بما في ذلك العنف الجنسي أو ما يسمى “الاغتصاب التصحيحي” وجرائم “القتل بدواعي الشرف”.

حقوق المرأة والقانون الدولي

اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة لعام 1979 (سيداو) هي معاهدة دولية رئيسية تتصدى للتمييز القائم على أساس النوع الاجتماعي، وتوفر أشكال حماية محددة لحقوق المرأة.

 تحدد الاتفاقية قانونًا دوليًا لحقوق النساء والفتيات، وتحدد الالتزامات التي تتحملها الدول لضمان تمتع المرأة بهذه الحقوق.

وقد صدَّقت أكثر من 180 دولة على الاتفاقية.

لماذا من المهم أن ندافع عن حقوق المرأة؟

حقوق المرأة هي حقوق الإنسان

قد تبدو هذه المسألة بديهية، ولكن لا يمكن أن يكون لدينا مجتمع حر وتسوده المساواة ما لم يتمتع فيه كل فرد بالحرية والمساواة. وإلى أن تتمتع المرأة بالحقوق نفسها التي يتمتع بها الرجل، سيبقى عدم المساواة مشكلة تطال الجميع.

حماية حقوق المرأة تجعل العالم مكانًا أفضل

وفقًا للأمم المتحدة، “لا تُعتبر المساواة في النوع الاجتماعي وتمكين النساء والفتيات هدفًا بحد ذاته فحسب، وإنما مفتاح للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والسلم والأمن”. وقد أظهرت البحوث صحة ذلك – أي أن المجتمع يصبح أفضل للجميع عندما تُحترم حقوق المرأة وتؤخذ على محمل الجد.

نصبح أقوى عندما نعمل معًا

مع أن الحركات الشعبية فعلت الكثير من أجل إحداث تغيير، فيمكن أن نصبح أقوى بكثير عندما يجتمع الجميع معًا لدعم حقوق المرأة. وبالعمل إلى جانب النشطاء ومنظِّمي الحملات الأفراد على الأرض، بالإضافة إلى تنظيم حملاتنا الخاصة الموجهة، فإن حركات من قبيل منظمة العفو الدولية يمكن أن تشكل طليعة ضخمة في النضال من أجل حقوق المرأة.

two women are in the focus of a photo taken at a protest. The one on the left has a purple Venus symbol painted on her cheek and has one of her hands in the air in a fist.
مدريد، إسبانيا – 22 يونيو/حزيران: متظاهرون يحتجون على إطلاق سراح أعضاء عصابة “لا مانادا” أمام وزارة العدل في 22 يونيو/حزيران 2018 في مدريد، إسبانيا. أمرت المحكمة العليا في نافارا بالإفراج عنهم بكفالة بعد ما يقرب من عامين في السجن المؤقت. كانت العصابة قد هاجمت امرأة تبلغ من العمر 18 عامًا في بامبلونا، خلال مهرجان سان فيرمين في عام 2016. دعت النسويات وجماعات حقوق المرأة إلى مظاهرات في جميع أنحاء إسبانيا.