زادت السلطات من قمع الحق في حرية التعبير، وفي تكوين الجمعيات والانضمام إليها، وفي التجمع السلمي. وتعرَّضت النساء والفتيات، كما تعرَّض أفراد مجتمع الميم وأفراد الأقليات العِرقية والدينية، للتمييز المُجحف والعنف بشكلٍ مُمنهج. وكثَّفت السلطات حملتها القمعية على النساء اللواتي يتحدين قوانين الحجاب الإلزامي، وعلى طائفة البهائيين، وكذلك اللاجئين والمهاجرين الأفغان. واحتُجز آلاف الأشخاص تعسفيًا، وخضعوا للاستجواب، وتعرضوا لمضايقات و/أو حُوكموا ظلمًا بسبب ممارستهم لحقوقهم الإنسانية. وظلَّت المحاكمات جائرةً على نحو مُمنهج. وتفشَّت عمليات الاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة على نطاق واسع وبشكل مُمنهج. ونُفِّذت عقوبات قاسية وغير إنسانية، من بينها الجَلْد وبتر الأطراف. واستُخدمت عقوبة الإعدام تعسفيًا، مما أثَّر بشكل غير متناسب على الأقليات العِرقية والمهاجرين. وساد الإفلات من العقاب بصورة مُمنهجة على الجرائم ضد الإنسانية السابقة والحالية المتعلقة بالمذابح التي وقعت في السجون في عام 1988 وغيرها من الجرائم التي يشملها القانون الدولي.
اقرأ المزيديبقي على عقوبة الإعدام في القانون
أدوات حملات يمكنكم استخدامها للتدخل العاجل وحماية حقوق الأشخاص الإنسانية.
تقارير، وتقارير بحثية موجزة، وبيانات، ومذكرات، وموارد أخرى من باحثي منظمة العفو الدولية.