تتعرض نرجس محمدي، المدافعة عن حقوق الإنسان المُحتجزة تعسفيًا والحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة على أيدي السلطات الإيرانية، عبر حرمانها عمدًا من الحصول على الرعاية الصحية الكافية أو التأخير الشديد في توفيرها لها، وذلك لإجبارها على الانصياع للقوانين الإيرانية المُسيئة والمُهينة المتعلقة بالحجاب الإلزامي. ويؤدي هذا إلى تعريض صحة نرجس محمدي لخطر جسيم، خاصة وأنها تعاني من أمراض خطيرة في القلب والرئة.