سفير الضمير

أرفع تكريم من منظمة العفو الدولية

تقدِّر جائزة الضمير الأفراد المميَّزين، أو الجماعات المميزة، ممن قاموا بدعم قضية حقوق الإنسان وتعزيزها من خلال العمل بما تمليه عليهم ضمائرهم، ومجابهة الظلم، واستخدام مواهبهم لإلهام الآخرين. ومن بين الشخصيات المميزة التي نالت الجائزة في السابق نشطاء ملتزمون وموسيقيون وفنانون وشخصيات عامة، ممن ألهموا ملايين الأشخاص للانضمام إليهم في الدفاع عن الحقوق الإنسانية للناس في سائر أنحاء العالم.

وقد وُلدت الفكرة في عام 2003، مستلهمةً قصيدة بعنوان: “من جمهورية الضمير” التي كتبها لمنظمة العفو الدولية الحائز على جائزة نوبل الراحل شيماس هيني:

“… ولذا عندما أصل إلى دياري أرادني  

أن أعتبر نفسي ممثلاً لهم

وان أتحدث بأسمهم بلغتي الخاصة.

وقال إن سفاراتهم موجودة في كل مكان

ولكنها تعمل بشكل مستقل،

وإن أي سفير لن يرتاح أبداً.”

ضميرنا هو ما وُهبناه جميعاً منذ لحظة الولادة بغض النظر عمَّن نكون.

أليشيا كيز، سفيرة الضمير لعام 2017
فاكلاف هافل، مؤلف مسرحي، وكاتب، أول رئيس لجمهورية التشيك
ماري روبنسون (وسط) المفوضة السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة
هيلدا موراليس ترويخو، ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، غواتيمالا.
U2، فرقة موسيقى الروك الأيرلندية المناضلة، ومديرها بول مكغنيس.
“طالما استمر الظلم وانعدام المساواة في عالمنا، فإنه لا يمكن لأيٍّ منا أن يرتاح تماماً”. نيلسون مانديلا، الرئيس الأسبق لجنوب أفريقيا، وسفير الضمير لعام 2006.
بيتر غابرييل، موسيقي وناشط إنساني انجليزي
“الزملاء في منظمة العفو الدولية، أتقدم إليكم بأحر التهاني وجزيل الشكر على كل ما تفعلونه لعالمنا.” هاري بيلافوفت، مغنِي وناشط وسفير الضمير لعام 2013
“أود ان أشكر منظمة العفو الدولية على نضالها المستمر من أجل حماية حقوق الإنسان وعلى منحي هذه الجائزة”. ملالا يوسفزاي، ناشطة طلابية وسفيرة الضمير لعام 2013.
“حرية التعبير شرط إنساني جوهري ينبغي تثمين قيمته واحترامه وحمايته من قبلنا جميعاً ” آي ويوي، فنان صيني وناشط وسفير الضمير لعام 2015.
جوان بائيز، ناشطة ومغنية شعبية أمريكية
الناشط الشبابي فاضل بارو، من حركة “يونا مار” في السنغال الذي حاز، إلى جانب لي بلاي سيتوين من بوركينا فاسو وحركة LUCHA من جمهورية الكونغو الديمقراطية، على جائزة سفير الضمير المشتركة لعام 2016.
“إذا أردت العدالة لنفسك، فإنك يجب أن تطالب بالعدالة للجميع. وإذا أردت الحرية، فإنك يجب أن تناضل من أجل حرية الجميع”. انجيليك كيجو، مغنية وكاتبة أغاني وسفيرة الضمير لعام 2016.
ميلاني موريسون ومليسا مولن دوبويس ممثلان لحركة حقوق السكان الأصليين في كندا، اللذان فازا بجائزة سفير الضمير لعام 2017.
ضميرنا هو ما وُهبناه جميعاً منذ لحظة الولادة بغض النظر عمَّن نكون. أليشيا كيز، مغنية وكاتبة أغاني وسفيرة الضمير لعام 2017.
“هذه جائزة أشارك فيها جميع الأشخاص الذين لا حصر لهم في جميع أنحاء العالم، الذين يناضلون ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها ضباط الشرطة، واستخدامهم للقوة القمعية والمفرطة. كولن كوبرنيك ، لاعب الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية، وناشط حقوقي، و سفير الضمير لعام 2018.
“ان تبادر بالتحرك بوازع الضمير يعني أنك تناضل من أجل ما تعتقد أنه محق. وأعتقد أن جميع من في الحركة يقومون بذلك، لأنه من واجبنا أن نحاول تحسين حال العالم.” نالت غريتا ثانبرغ وحركة تظاهرات يوم الجمعة من أجل المستقبل، بجائزة سفير الضمير لعام 2019

إضاءات على الجائزة

ما الذي يجعل الشخص سفيراً للضمير؟

بالإضافة إلى مهنهم كموسيقيين أو فنانيين أو شخصيات عامة، فإن الفائزين بجائزة سفير الضمير هم نشطاء ومشهود لهم ممن استخدموا مواهبهم لإلهام ملايين الناس وتشجيعهم على الانضمام لهم في جهود الدفاع عن الحقوق الإنسانية في سائر أنحاء العالم.