تلاحمت أصوات آلاف الأشخاص في أنحاء شتى من العالم لمطالبة الحكومات بالعمل الفعلي سوية من أجل المعوزين في “اليوم الدولي لاجتثاث الفقر”. فقد شهد يوم الجمعة، 17 أكتوبر/تشرين الأول، دعوة عالية الوتيرة إلى جميع الأشخاص، بدءاً بصانعي السياسات وانتهاء بأفراد الجمهور، كي يُعلوا أصواتهم من أجل الاعتراف بالحقوق والكرامة لمن يعيشون في ظل الفاقة. وضمت مجموعات منظمة العفو الدولية في 15 بلداً صوتها إلى أصوات المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وأشخاص يعيشون غائلة الفقر ومؤيدين لهم من مختلف أنحاء العالم للجهر بالاحتجاج على الفقر. وشملت الفعاليات في هذا اليوم معارض في الشوارع وعروضاً لأشرطة سينمائية وشهادات أمام الملأ وحفلات موسيقية. فنظَّم الفرع الهندي لمنظمة العفو و”الكونفدرالية الوطنية لمنظمات المحرومين (الداليت)” في “مرج المقيم في فيتهالبهاي باتيل هاوس”، بالعاصمة نيودلهي، “يوماً لقطع العهود والتحرك”. وتعليقاً على هذا اليوم، قال ناطق باسم الفرع الهندي للمنظمة إنه “إضافة إلى عقد التحالفات والشراكات الجديدة، فقد استطعنا من خلال هذه الفعالية إشراك الفقراء والمهمَّشين في أنشطتنا. إذ انضم إلينا أشخاص من مختلف المشارب كي نطالب جميعاً بصون حق الفقراء في التمتع بالحقوق على قدم المساواة مع الآخرين”. ووقّع ما يربو على 500 ناشط في المكسيك على لافتة ضخمة لمناشدة الحكومات بأن تلتزم بتحقيق الأهداف التنموية للألفية في 2015. وستسلَّم اللافتة إلى الأمين العام للأمم المتحدة في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، يوم الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.