تنطلق حملة منظمة العفو الدولية “لِنكتب من أجل الحقوق” سنويًا في حوالي 10 ديسمبر/كانون الأول، وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان (للاحتفال باليوم الذي تم فيه اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 1948). وتهدف الحملة إلى إحداث التغيير في حياة المجتمعات أو الأشخاص الذين تعرّضوا لانتهاكات حقوق الإنسان أو هم في خطر التعرّض لها.
من 2326 رسالة في عام 2001 إلى نحو 4.7 مليون رسالة وتغريدة وتوقيع عريضة وغيرها من التحركات في عام 2021، استخدم الناس في جميع أنحاء العالم تأثير كلماتهم للإجماع على أنّ الجغرافيا ليست عائقًا أمام التضامن. ساعد هؤلاء الأفراد معًا في تغيير حياة أكثر من 100 شخص على مر السنين، وتحريرهم من التعذيب أو المضايقة أو السجن الجائر.
يمكن لرزمة أدوات التربية على حقوق الإنسان لحملة “لِنكتب من أجل الحقوق” لهذا العام أن تساعد المعلمين والمشاركين على توسيع فهمهم للموضوع وبناء التضامن، وإعدادهم للقيام بالتحركات اللازمة. يمكن إجراء هذه الأنشطة التربوية على حقوق الإنسان في أماكن مختلفة، مثل الصفوف في المدرسة، أو ضمن جماعة، أو في الأسرة، أو ضمن مجموعة نشطاء. بصفتكم ميسرين، يمكنكم تكييف النشاط ليلائم احتياجات وسياق المجموعة التي تعملون معها. على سبيل المثال، قد ترغبون في التفكير فيما لدى المجموعة بالفعل من معلومات حول القضايا المُتناولة، وحجم مجموعتكم والفئة العمرية، وكيفية تنظيم النشاط بشكل يسمح بالمشاركة النشطة، وكذلك مناقشة مكان القيام بنشاطكم وكيفية التعامل مع احتمال وجود أي قيود. عندما يريد المشاركون المبادرة بتحركات بشأن قضية ما، ناقشوا معهم ما إذا كان من الآمن لهم القيام بذلك.
تستند جميع الأنشطة إلى طرق التعلم التشاركي حيث لا تُعرض المعلومات على المتعلمين فحسب، بل يُطلب منهم استكشاف القضايا، ومناقشتها، وتحليلها وطرح الأسئلة حولها فيما يتعلّق بالقصص التي سيتناولونها في كلّ نشاط.
تتيح هذه المنهجية للمشاركين:
- تطوير الكفاءات والمهارات الأساسية
- تكوين آرائهم الخاصة، وطرح الأسئلة، واكتساب فهم أعمق للقضايا المعروضة
- التحكم في تعلمهم وتوجيه المناقشات وفقًا لاهتماماتهم وقدراتهم ومخاوفهم
- امتلاك الفسحة اللازمة للانخراط عاطفيًا في القضايا، وتطوير مواقفهم الخاصة