تدخل منظمة العفو الدولية بعلاقة شراكة مع مؤسسة “إدِكس” لتقديم سلسلة جديدة تماماً من “دورات التعليم الإلكتروني المفتوحة الواسعة النطاق”، وتنشآن بذلك أكبر برنامج إلكتروني لتعليم حقوق الإنسان على مستوى العالم.
وستكون دورات التعليم الإلكتروني المتطورة متاحةً مجاناً لكل شخص، في أي وقت وأي مكان في العالم.
ساعدونا الآن في رسم معالم أول دورة رائدة لتعليم حقوق الإنسان نقدمها، من خلال المشاركة في استطلاعنا الإلكتروني.
تتيح “دورات التعليم الإلكتروني المفتوحة الواسعة النطاق”، التي نقدمها بيئة تعلم اجتماعية، تمكن الآلاف من المشاركين في شتى أنحاء العالم من التجمع في الوقت نفسه لتبادل ومناقشة وتحدي أفكارهم المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان.
منظمة العفو الدولية
وسوف تتيح “دورات التعليم الإلكتروني المفتوحة الواسعة النطاق”، التي تقدمها منظمة العفو الدولية بيئة تعلم اجتماعية، تمكن الآلاف من المشاركين في شتى أنحاء العالم من التجمع في الوقت نفسه لتبادل ومناقشة وتحدي أفكارهم المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان. وسيكون بمقدور القادة الشباب، والنشطاء، وخبراء حقوق الإنسان أن يتحاوروا معاً بشكل مباشر، بصرف النظر عن مكانهم، وهو ما من شأنه أن ينتقل بالتربية على حقوق الإنسان إلى المستوى التالي على النطاق العالمي.
وقال سليل شيتي، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية “أن التربية على حقوق الإنسان مسألة أساسية في التصدي للأسباب الكامنة وراء الظلم في شتى أنحاء العالم. كلما تعلم الناس المزيد بخصوص حقوقهم وحقوق الآخرين في المجتمع أصبحوا أكثر قدرة على حماية تلك الحقوق.”
وتهدف “دورات التعليم الإلكتروني المفتوحة الواسعة النطاق” التي تقدمها منظمة العفو الدولية إلى تمكين الشباب، من خلال تزويدهم بما يحتاجون إليه من مهارات قيادية وخبرة في مجال حقوق الإنسان للدفاع عن حقوق الإنسان للجميع والارتقاء بها.
وقالت باربرا وِبَر، مديرة برنامج التربية على حقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية “سنطبق معرفتنا الواسعة في مجال التربية في مجال حقوق الإنسان فيما يزيد على 60 بلداً بصيغة التعليم الإلكتروني المفتوح الواسع النطاق. وسنستفيد من خبرتنا بأكثر الممارسات التعليمية جاذبية لتمكين الناس من إحداث التغيير.”
ومن خلال تدشين “دورات التعليم الإلكتروني المفتوحة الواسعة النطاق” ذات التوجه العملي في مجال حقوق الإنسان، مع إدِكس، سنمكن الشباب من الاتصال بخبراء حقوق الإنسان والمدافعين عنها في شتى أنحاء العالم. وسنتيح لهم الحصول على تعليم عالي الجودة في مجال حقوق الإنسان بشأن أكثر القضايا التي تهمهم من خلال “دورات التعليم الإلكتروني المفتوحة الواسعة النطاق” التي نقدمها والتي تعتمد بدرجة كبيرة على التفاعل وبناء الثقة.
وقال سليل شيتي “من الناشط المتمرس الذي شارك في مائة تجمع حاشد ويريد أن يعرف المزيد عن حقوق الإنسان إلى المستثمر في التكنولوجيا الذي أثار اهتمامه النقاش الدائر بشأن الرقابة والخصوصية. سيجد كل شخص في هذه الدورات غايته كما أنها تتمتع
أيضاً بقدرة رائعة على اجتذاب مدافعين جدد عن حقوق الإنسان.”
وانطلاقاً من حقيقة أن لكل شخص الحق في أن يعرف جميع حقوق الإنسان، وأن يسعى للحصول على المعلومات بخصوصها، وأن يتلقاها، وينبغي أن تُتاح له التربية في مجال حقوق الإنسان، سنعتمد على ردودكم كي نقدم لكم أفضل تجربة تعلم ممكنة.
اشترك في سلسلة مدونات تعليم حقوق الإنسان.