يلعب الشباب دورًا رئيسيًا في رؤية منظمة العفو الدولية التي تتمثل في عالم يتمتع فيه جميع البشر بجميع حقوق الإنسان.
ترسم حملة الشباب، القوة، العمل! ضمن الاستراتيجية الدولية للشباب والأطفال (2022-2025) الاتجاه لعمل منظمة العفو الدولية من أجل الأطفال والشباب ومن خلالهم ومعهم. سيُقدِّم الاستراتيجية أشخاص من مختلف الأجيال، وسيكون الأطفال والشباب في المقدّمة. سنرتكز على طاقة الأطفال والشباب وحسّهم الإبداعي ومهاراتهم، وسنمكّنهم من المشاركة بطريقة فاعلة في جميع مستويات عملنا بغية خلق بيئة تمكّنهم من المساهمة في إحداث تأثير في مجال حقوق الإنسان وتأدية دور أساسي لتحقيق رؤيتنا وأولويات الإطار الاستراتيجي العالمي.
ونحن في منظمة العفو الدولية نعمل مع الشباب ومن أجلهم بشأن القضايا الأكثر ارتباطًا بحياتهم. وعلى الرغم من أنه يمكن النظر إلى الشباب كفئة واحدة متجانسة تُعرَّف على أساس العمر حصراً، فإنهم في الحقيقة يتمتعون بهويات متعددة تُحددها عوامل عديدة، من قبيل النوع الاجتماعي أو العرق أو الميول الجنسية أو هوية النوع الاجتماعي أو التعبير عنها أو الإعاقة أو الجنسية. ومن خلال تمكين الشباب من المشاركة الفعالة على جيمع مستويات عملنا، فإننا نهدف إلى خلق بيئة يستطيعون فيها أن يُسهموا في التأثير على أوضاع حقوق الإنسان.
معًا نستطيع إدراك قوتنا الجماعية.
فيبها فنكاتيشا، عضوة في تجمّع الشباب العالمي
حمّلوا رزمة قوة الشباب في خدمة حقوق الشباب
تبيِّن الرزمة عملية تطوير وتنفيذ استراتيجية وطنية للشباب.
ماذا نفعل حاليًا؟
الشباب تحت الأضواء
تعرّفوا على قادتنا الشباب حول العالم
تجمّع الشباب العالمي ومناضلون من أجل الحقوق الرقمية.
يضم تجمّع الشباب العالمي لمنظمة العفو الدولية فريقًا من قادة شباب في منظمة العفو الدولية (تحت سن 25 عامًا) ومجموعة من موظفيها المختصين في شؤون الشباب، من جميع مكونات الحركة العالمية، المدافعين عن إدماج الشباب وإشراكهم. وبصفتهم هذه، هم يمثلون القيادة الرشيدة اللازمة لتحقيق الأهداف ضمن الاستراتيجية الدولية للشباب، والبحث عن فرص لتعزيز تنفيذها.
تستمر عضوية أعضاء التجمع لمدة عامين، يؤدون خلالها دور المتحدثين الرسميين حول قضايا الشباب، ويقدمون وجهات نظر الشباب داخليًا وخارجيًا للمساعدة في دعم وتوسيع مجال إشراك ومشاركة أكبر من الشباب وبقيادتهم. فهم يعملون على إسماع صوت القادة والنشطاء الشباب بشأن قضاياهم الهامة داخل منظمة العفو الدولية وخارجها، ويساهمون في جداول أعمال اجتماعات منظمة العفو الدولية العالمية والإقليمية والمحلية لتقديم المشورة بشأن كيفية تبني وجهات نظر الشباب، وتقديم المشورة الاستراتيجية للفرق المعنية ضمن الحركة بشأن دمج وجهات نظر الشباب في جميع مجالات ومستويات عمل منظمة العفو الدولية.
لمزيد من المعلومات حول تجمّع الشباب العالمي لمنظمة العفو الدولية أو طلبات التعاون، يمكنكم الاتصال بفريق الشباب العالمي.
كيتي دافوس، منظمة العفو الدولية، الولايات المتحدة الأمريكية
كيتي هي أخصائية برنامج الشباب والطلاب في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية (AIUSA)، حيث تدعم أنشطة الشباب والطلاب في الفرع، بما في ذلك إدارة برامج القيادة الشبابية ودعم أهداف استراتيجية الشباب في الفرع. انخرطت كيتي لأول مرة في مجال حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية كناشطة طلابية تنظم حملات حول قضايا مجتمع الميم. بعد تخرجها من الجامعة، تعرفت كيتي لأول مرة على منظمة العفو الدولية في مكتب المنظمة في تايلاند، وأصبحت متدربة تنظيم حملات في فرع المنظمة بالولايات المتحدة الأمريكية. وقبل انضمامها مرة أخرى إلى الفرع كموظفة، عملت كيتي في مجال تنمية القيادات الشبابية في آسيا، وركز عملها على توفير الموارد للشباب ليصبحوا قادة العدالة الاجتماعية في مجتمعاتهم. وبصفتها أخصائية برنامج الشباب والطلاب، تتمتع كيتي بالتزام وشغف عميقين لضمان تمثيل الشباب بشكل كامل وإسماع أصواتهم على جميع المستويات داخل المنظمة.
سيليا بورزان، منظمة العفو الدولية، الجزائر
درست سيليا بورزان العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وهي عضوة في منظمة العفو الدولية في الجزائر منذ عام 2018. ويرتكز التزامها وعملها ضمن منظمة العفو الدولية على حقوق المرأة وحرية التعبير. في المستقبل القريب، تسعى سيليا إلى العمل على العدالة المناخية ومكافحة الفساد، باعتبارهما من المخاطر الحديثة والمهمة التي يواجهها جيلنا.
كانت تجربتها الأولى متطوعة في المبادرات المتعلقة بالأطفال، ومن ثم اختِيرت لتكون جزءًا من الشبكة الجزائرية للشباب الملتزم التابعة لمؤسسة فريدريش إيبرت (Friedrich Ebert Stiftung). ساعدها البرنامج على تنمية رغبتها في إدارة المشاريع وتعزيز فهمها للموضوع الذي كانت تتعامل معه في حياتها المهنية. كما كانت تعمل في الوقت نفسه مع مجموعات مختلفة لحقوق المرأة، وساعدها انخراطها في المجال النسوي الجزائري على المشاركة في محادثات ومناقشات حول المساواة ضمن منظمة العفو الدولية في الجزائر.
بصفتها منسقة الشباب الجزائري الحالية، أتِيحَت لها الفرصة لفهم أهمية الترابط وتوافق المعلومات من أجل تحقيق الأهداف المشتركة. وعززت تجربتها في إطار برنامج القيادة للزوار الدولیین (International Visitor Leadership Program) إيمانها ورغبتها في العمل على خلق دعائم وبيئات مناسبة للناس. وهي تؤمن بأن إشراك الشباب في القرارات والإجراءات الاستراتيجية، ومعالجة القضايا من جذورها، وإعطاء الشباب صوتًا لتحقيق رؤيتهم، أمور بالغة الأهمية لمستقبلنا وللأجيال القادمة.
ألواندي كومالو، منظمة العفو الدولية، جنوب إفريقيا
تبلغ ألواندي كومالو 24 عامًا من العمر وتحمل شهادتَيْن، إحداهما درجة البكالوريوس في الدراسات السياسية من جامعة ويتواترسراند. ركّز بحثها على الديناميات المتعلقة بالنوع الاجتماعي والهيكل التنظيمي لفريق عمل شرطة متخصص في مكافحة الاتجار بالبشر. لدى ألواندي اهتمامات في شؤون الدولة، والمحافظة على حقوق الإنسان والدعوة لمناصرتها، ودراسات النوع الاجتماعي، الشرطة (خاصة فيما يتعلق بالشرطة الأخلاقية في عالم الجنوب)، وحركة حياة السود مهمة، والنسوية، والدراسات العرقية والثقافية، والصحة العقلية، ودعوات المناصرة الشاملة للشباب.
بالإضافة إلى ذلك، فإنها ممثلة شباب جنوب إفريقية في تجمع الشباب العالمي التابع لمنظمة العفو الدولية، ورئيسة مشاركة سابقة في منظمة العفو الدولية – جامعة ويتواترسراند، والرئيسة السابقة للّجنة الفرعية للمرأة في منظمة العفو الدولية بالجامعة نفسها، وقائدة الشباب في معهد جنوب إفريقيا للمحاسبين القانونيين، وعضوة في مجموعة العمل المعنية بالنوع الاجتماعي التابعة للجنة سياسات الشباب في معهد جنوب إفريقيا للشؤون الدولية (SAIIA) ، وممثلة الشباب لعام 2020 لدى معهد جنوب إفريقيا للشؤون الدولية في جلسات استماع الأمم المتحدة لأصحاب المصلحة المتعددين في عام 2021 حول “تسريع تحقيق العدل بين فئات النوع الاجتماعي وتمكين جميع النساء والفتيات”، التي تشكل جزءًا من المؤتمر السنوي لهيئة لأمم المتحدة للمرأة. وهي أيضًا ناشطة نسوية تقاطعية سوداء. ولا يقل أهمية عن ذلك عملها حاليًا في فريق الحملات في منظمة العفو الدولية بجنوب إفريقيا.
ألواندي هي أيضًا إنسانة متفائلة وتؤمن بقوة المناصرة بين الأفراد وأشكال أخرى من المناصرة الموجهة نحو المبادرة بالتحرك.
آلان شينبوم، الأرجنتين
آلان هو ناشط شبابي أرجنتيني يبلغ من العمر 23 عامًا، وهو عضو في مجموعة شباب منظمة العفو الدولية في الأرجنتين منذ عام 2022، حيث شارك في الأنشطة وساعد في تصميم الحملات وورش العمل حول الحقوق الجنسية والإنجابية (وغير الإنجابية)، والحقوق الرقمية، ومشاركة الشباب. تطوع آلان سابقًا في جمعية أسوسياسيون كونسينسيا (Asociación Conciencia)، وهي منظمة غير حكومية أرجنتينية، منذ أن كان عمره 18 عامًا، حيث ساعد في تنفيذ الحملات والبرامج التعليمية للشباب، واكتسب خبرة في شؤون الشباب في كل من القضايا الوطنية والدولية. وخلال عامي 2020 و2021، كان جزءًا من اللجنة التنفيذية للشباب التابعة للمنظمة في مدينة بوينس آيرس، حيث كان ينسق ويقود فريق الصحافة والاتصالات. إلى جانب رحلته كناشط ومتطوع، يدرس آلان حاليًا للحصول على شهادة في الهندسة الكيميائية من جامعة بوينس آيرس، ويسعى للتخصص في تصميم العمليات المستدامة والتحكم فيها باستخدام التقنيات الحديثة. يمتلك آلان خبرة في تحرير الفيديو والتصميم الجرافيكي وبرمجة الويب وتحليل البيانات. وبصفته ناشطًا شابًا وعضوًا في تجمّع الشباب العالمي، فإنه يحاول استثمار وقته وطاقته في تعلم حقوق الإنسان والدفاع عنها في الأرجنتين وأمريكا اللاتينية وعالم الجنوب بشكل عام، وتمكين الشباب على وجه التحديد، الذين يُعدّ صوتهم ومشاركتهم ضروريَّيْن في حل القضايا العالمية الحالية.
إيمي أوشيل، كينيا
إيمي أوشيل أوشينج هي محامية شغوفة بقضايا المساواة بين فئات النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان والإدماج الاجتماعي. تعمل إيمي مع منظمة العفو الدولية في كينيا كمسؤولة التثقيف والدفاع عن حقوق الإنسان، حيث تتولى دعم المدافعين عن حقوق الإنسان وإنشاء حركات حقوق إنسان بقيادة المجتمع المحلي (برنامج دوائر الضمير Circles of Conscience) في كينيا.
إيمي عضوة أيضًا في اللجنة التوجيهية لشباب إفريقيا التابعة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في إفريقيا، التي تقدم المشورة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة حول استراتيجيات كيفية إشراك الشباب في إفريقيا. كما أشركت هذه اللجنة وحشدت ونظمت الشباب في القارة الإفريقية، لضمان الاستماع إلى صوتهم، وخاصة الإناث منهم، وإدماجه في عمليات صنع السياسات المتعلقة بالمساواة بين فئات النوع الاجتماعي وتمكين المرأة. وشاركت إيمي في مراجعة إعلان ومنهاج عمل بيجين، وكانت من بين المندوبين الشباب الذين شاركوا في الاجتماع الرابع للّجنة الفنية المتخصصة لمراجعة إعلان ومنهاج عمل بيجين في الاتحاد الإفريقي.
عملت إيمي سابقًا في منظمة الشفافية الدولية في كينيا حيث تم ترشيحها لتكون من مناصري قضايا النوع الاجتماعي الذين يقدمون الخبرة الفنية في دمج تعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي في المشاريع. وكانت أيضًا جزءًا من مجموعة العمل الفنية النسوية الإفريقية التابعة لفيمنت (Femnet) حيث قدمت تحليلًا نسويًا حول الآثار المترتبة على استجابة الحكومة لجائحة كوفيد-19 داخل المجتمع.
إيمي أوشيل هي خريجة برنامج مبادرة القادة الأفارقة الشباب، مركز القيادة الإقليمية، شرق إفريقيا (YALI RLC EA) الذي أطلقه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في إفريقيا لتدريب القادة الشباب على القيادة. وفي عام 2017، تم انتخابها كرئيسة لفرع خريجي برنامج مبادرة القادة الأفارقة الشباب في كينيا حيث قادت الفرع في تنفيذ مشاريع تمكين الشباب والنساء.
أمينة أفينيدا، المغرب
تستأنف أمينة أفينيدا الآن دراستها كطالبة بحث للحصول على درجة الماجستير في مجال الاتصال السياسي والاجتماعي، وذلك بعد أن حازت العام الماضي على شهادة البكالوريوس في مجال المعلومات والاتصالات. إذ إنها تؤمن دائمًا بالدور الكبير للاتصال والإعلام في توجيه سلوك الناس والمجتمعات والتأثير عليه.
كما تُعتبر أمينة أيضًا ناشطة متفانية في مجال حقوق الإنسان، وقد شاركت في حركة منظمة العفو الدولية لأكثر من خمس سنوات. بالإضافة إلى إيمانها بقوة الاتصال والإعلام، تؤمن أمينة بالحاجة إلى حقوق الإنسان، وضرورة النضال في سبيلها، من أجل عالم يتمتع فيه الجميع بحقوقهم بحرية وبشكل متكافئ.
تؤدي أمينة حاليًا دورها في منظمة العفو الدولية في المغرب، كعضوة في المجلس التنفيذي للفرع، والمسؤولة عن الإعلام والاتصال، وكذلك منسقة لمجموعة الصحفيين الشباب في منظمة العفو الدولية في الرباط.
إلى جانب شغفها بحقوق الإنسان، تحب أمينة الاستمتاع بحياتها من خلال القيام بأشياء تجعلها تشعر بالراحة وتساعدها على التخلص من التوتر. يشمل ذلك التنزه ليلًا، والاستماع إلى الموسيقى، واستكشاف أماكن جديدة، ومقابلة أشخاص جدد، وقضاء بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء، ناهيك عن السعادة التي تغمرها عند تذوق طعام لذيذ تجربه لأول مرة.
تشيساكو تاكادا، اليابان
تشيساكو هي ناشطة شغوفة وطالبة في المدرسة الثانوية في اليابان، تبلغ من العمر 16 عامًا، وتدافع عن أصوات المراهقين. منذ عام 2018، شاركت بشكل فعال في حركات حقوق الإنسان في أستراليا، ومن ثم في اليابان، عبر الانضمام للاحتجاجات وحضور الفعاليات وكتابة المقالات.
عند عودتها إلى اليابان، أدركت تشيساكو أن قلة من المراهقين وخاصة الفتيات يعرفون حقوقهم في المقام الأول. فوسط سياسة يهيمن عليها الذكور ويُقمع فيها الشباب في ظل النظام الذي يحكمهم، من الصعب احتواء وتنظيم أصواتنا من أجل مستقبلنا.
وفي سياق مكافحة هذا الواقع، فازت تشيساكو بمسابقة كتابة مقالات نظمتها الأمم المتحدة في عام 2020 حول موضوع تمكين المرأة. وفي العام نفسه، انضمت إلى منظمة العفو الدولية في اليابان، ومنذ ذلك الحين وهي تشارك في العديد من الفعاليات. وبصفتها أيضًا القائدة الجديدة لقسم الشباب في منظمة العفو الدولية في اليابان، فإنها تقود الفعاليات والمشاريع التي تركز على الشباب، والتي تهدف إلى تثقيف الطلاب حول حقوقهم.
ومن منطلق شغفها بتثقيف المزيد من الشباب حول حقوق المرأة في اليابان، أنشأت تشيساكو أول نادٍ تابع للمنظمة في مدرسة ثانوية يابانية غير دولية حمل اسم “حقوق الإنسان في المدرسة”. وكقائدة للنادي، خططت تشيساكو ونفذت مشاريع لتسهيل مناقشات حقوق الإنسان ونشر الوعي داخل المدرسة وخارجها.
ستدافع تشيساكو عن الأصوات الشابة في اليابان والعالم داخل الحركات الاجتماعية التي تركز على البالغين وسترفع أصواتنا من أجل القضايا الإنسانية.
دعاء زهرة شاه، باكستان
دعاء زهرة شاه هي طالبة في السنة الأخيرة في كلية الاقتصاد بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في باكستان. عملت دعاء في منظمات مختلفة من بينها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ووزارة حقوق الإنسان الباكستانية، وبرنامج قادة الجيل القادم لشبكة تالوار (Talloires Network Next Generation Leaders Program)، وغالوب (Gallup). كما شاركت في مبادرات حقوق إنسان مثل مناهج دراسية لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وآليات زيادة التكافؤ والإدماج، وتوصيات حول سياسات دعم المجتمعات الضعيفة، ومشاريع الرعاية الاجتماعية لتعزيز التعليم.
وبصفتها محامية وصحفية طموحة، تسعى دعاء جاهدة لاستخدام ما اكتسبته من فهم نظري وخبرة عملية من أجل إحداث تغيير عالمي هادف في مجال حقوق المرأة والطفل.
غافين تشونج، أستراليا
يعيش غافين حاليًا في أستراليا ويبلغ من العمر 21 عامًا، ويكمل دراسته للحصول على درجة البكالوريوس في القانون والعلوم الطبية الحيوية في جامعة موناش. غافين مناصر للشباب ويتمتع بخبرات واسعة، حيث شارك في حملة من أجل الاعتراف الدستوري بأفراد الأمم الأولى الأستراليين، ومساعدة طالبي اللجوء في عملية التقديم على التأشيرة، ونشر الوعي حول التحديات القانونية المتعلقة بالمناخ التي يواجهها مَن هم أكثر عرضة للتأثر بالاحترار العالمي، وتعزيز التثقيف في مجال الصحة العامة، وكذلك الانخراط في دبلوماسية حقوق الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، حاز غافين على منحة روّاد الفضاء الأستراليين الشباب لعام 2022 علمًا بأنه يشارك بشكل كبير في قطاع الفضاء، ويرغب في استكشاف كيفية استخدام صور الأقمار الصناعية لتحسين الحياة على الأرض. كما اختارت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة غافين سفيرًا لخطة كولومبو الجديدة، وسيسافر عبر المحيطين الهندي والهادئ لتعزيز المشاركة الإقليمية مع أستراليا.
انضم غافين إلى منظمة العفو الدولية في أستراليا كعضو في المجموعة الاستشارية للشباب في عام 2022. ومنذ ذلك الحين وهو يلعب دورًا نشطًا في المنظمة، بما في ذلك من خلال المشاركة في إعداد أحدث استراتيجية لأنشطة منظمة العفو الدولية في أستراليا، ممثلًا المنظمة عند التعامل مع المنظمات الخارجية، بالإضافة إلى إلقاء خطاب في افتتاح ملتقى التغير الاجتماعي الفيكتوري (Victorian Social Change Lab). كعضو في التجمع العالمي للشباب، يسعى غافين إلى تمكين الشباب في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من خلال التعليم والتوعية والتشاور والتأكد من أخذ آرائهم بالاعتبار، بالإضافة إلى التوفيق بين الاختلافات الثقافية وحماية حقوق الإنسان المشتركة عالميًا.
ناتالي غواتيريسا، زيمبابوي
ناتالي غواتيريسا هي مناصرة لقضية المناخ في زيمبابوي، تدرس حاليًا اللغة الألمانية واللغويات، وتبدع في استخدام المهارات اللغوية في نشر المعلومات المناخية بين مختلف الفئات العمرية في مجتمعها. على مدى السنوات الأربع الماضية، ارتكز عملها على تعزيز فهم أفضل لتغير المناخ وآثاره والقدرة على معالجته، وزيادة المشاركة المجتمعية والإبداع والمعرفة في إيجاد حلول لتغير المناخ. وبصفتها مشرفة بيئية، تعتقد ناتالي أنه يجب تثقيف الناس حول التحركات المناخية المرتكزة على الذات والبدء في تولي المسؤولية الذاتية تجاه التحركات المناخية. ناتالي هي أيضًا المؤسسة المشاركة لمبادرة الجميع من أجل المناخ (AFCA)، وهي منظمة يقودها الشباب وتركز على التحرك من أجل تمكين المناخ (ACE). كما أنها المنسقة المحلية لبطولة كرة القدم للمحادثات البيئية المستدامة والسياحة، وهو برنامج يربط بين كرة القدم والمحادثة البيئية. وفي عام 2022، اختيرت كمندوبة شابة في مؤتمر المناخ COP27 المنعقد في شرم الشيخ بمصر. كما أنها عضوة في تجمّع الشباب العالمي التابع لمنظمة العفو الدولية، وتعمل في الخطوط الأمامية ضمن فرق العمل المدني لدى ملتقى المساءلة في زيمبابوي (Accountability Lab Zimbabwe).
بيكا تايلر، المملكة المتحدة
تُعد بيكا تايلر جزءًا من شبكة التحرك الطلابي في المملكة المتحدة التابعة لمنظمة العفو الدولية، التي تعمل على توحيد الطلاب من مختلف المناطق لتنظيم الحملات والعمل معًا من أجل إحداث التغيير في مجتمعاتنا. وتقول: “لطالما أردتُ أن أكون جزءًا من القوة المحركة وراء تحقيق حقوق إنسان أفضل للجميع، وأنا متحمسة لمشاركتي في تجمّع الشباب العالمي لجعل هذا الهدف رؤية في حد ذاتها”.
ماريا سكاري، النرويج
ماريا هي منسقة الشباب في منظمة العفو الدولية في النرويج والمسؤولة عن مشاركة الشباب على المستوى الوطني. ويشمل ذلك دعم المجالس الشبابية والطلابية الوطنية، وتطوير المشاريع، والتأكد من إشراك الشباب في تطوير الحملات. بدأت مشاركة ماريا في مجال حقوق الإنسان عندما تطوعت في غواتيمالا في سن الـ 19، مما شجعها على نيل درجة البكالوريوس في دراسات التنمية ودرجة الماجستير في العلوم السياسية وحقوق الإنسان. وأمضت ماريا أكثر من عشر سنوات في العديد من المنظمات الشبابية. وينصب تركيزها على تعزيز الهيكل التنظيمي لضمان مشاركة الشباب على جميع المستويات، مع الحرص على إعطاء الأولوية القصوى في الوقت نفسه لضمان تحفيز وسلامة نشطاء حقوق الإنسان الشباب.
تضم مجموعة مناضلون من أجل الحقوق الرقمية التابعة لمنظمة العفو الدولية أطفالًا وقادة من الشباب من جميع أنحاء العالم يجمعهم اهتمامهم وخبرتهم في الحقوق الرقمية. تعمل المجموعة على دمج وجهات نظر الأطفال والشباب في قلب تصميم برنامج رايتس كليك (RIGHTS Click) وعند إطلاقه. في 2024، سيلعبون أيضًا دورًا رئيسيًا في تشكيل وحضور قمة الشباب العالمية من أجل الحقوق الرقمية التي ستعقد في الأرجنتين وعبر الإنترنت، وسيقودون الحملات ودعوات المناصرة وبناء المجتمع من أجل الحقوق الرقمية بعد ذلك!
إذا كنتم ترغبون في معرفة المزيد عن مجموعة مناضلون من أجل الحقوق الرقمية، يُرجى الاتصال بالفريق العالمي للأطفال والشباب على عنوان البريد الإلكتروني [email protected]
ليساخانيا ماثيسو، روتس
ليساخانيا ماثيسو هي ناشطة في مجال المناخ تبلغ من العمر 21 عامًا من كيب تاون، جنوب أفريقيا. وهي تدرس حاليًا للحصول على شهادة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. بفضل شغفها القوي بالعدالة المناخية، شاركت ليساخانيا بشكل نشط في مبادرات مختلفة منذ عام 2019، بما في ذلك مبادرة يو ليد (YouLead) مع منظمة بروجكت 90 باي 2023 (Project 90 by 2030)، و’الشباب ضد النظام‘ (Youth Against the System) مع مركز تطوير المعلومات البديلة، وبرنامج السفراء. عملت أيضًا كمتحدثة باسم التحالف الأفريقي للمناخ وكانت جزءًا لا يتجزأ من بروجكت 90 باي 2023، حيث شاركت في إنشاء المعرفة والموارد المناخية الأفريقية المركزية للشباب في جنوب إفريقيا. ومؤخرًا، رفعت التزامها بالاستدامة إلى المستوى التالي من خلال إطلاق مشروعها الخاص، مبادرة ريفريش (Refresh)، الذي يركز على تقليل النفايات النسيجية والإلكترونية من خلال إعادة التدوير والاستخدام الأفضل.
فرانك نجينزيبوهورو، الشبكة المتحدة لصانعي السلام الشباب (UNOY)
فرانك ناشط نسوي وناشط من أجل السلام. وهو قائد شاب يعمل كمدير مشارك في مبادرة تمكين الشباب والقيادة (YELI-بوروندي)، ويعمل كمدافعة عن حقوق المرأة والفتيات؛ ويدعم تنفيذ المشاريع لتحسين حياة المرأة اجتماعيًا واقتصاديًا. يركز عمله في مبادرة تمكين الشباب والقيادة بشكل أساسي على الحقوق الرقمية، ومحو الأمية الإعلامية والمعلوماتية؛ والمناصرة؛ ومنع الصراعات والتحول؛ والتعليم والتنمية الاقتصادية.
فرانك مدافع عن الحقوق الرقمية، وقد ساهم في التخطيط وتنفيذ مبادرة التحدث عبر الأجيال حول التعليم (TAGe)، التي تدعو مختلف الشباب من جميع أنحاء البلاد للمشاركة في مشاورات عبر الإنترنت وفعاليات مباشرة.
سانتياغو أوردانيفيا، ريستلس ديفولبمنت (Restless Development)
سانتياغو (صيغ المذكر) هو رجل متحول جنسيًا من باستو، نارينيو، كولومبيا، يدرس علم النفس في جامعة أنتيوكيا في ميديلين. ينحدر سانتياغو من منطقة يعمل فيها مع مجتمعات متنوعة النوع الاجتماعي، ويدعم الأشخاص الذين يعيشون حياتهم خارج الأعراف التقليدية المرتبطة بالنوع الاجتماعي.
شارك في مبادرات مختلفة للدفاع عن حقوق الأشخاص المتحولين جنسيًا وأفراد مجتمع الميم، فضلًا عن حقوق الإنسان بشكل عام. وشارك سانتياغو أيضًا في المناقشات مع الحكومة الحالية في كولومبيا، داعيًا إلى تحسين فرص الحصول على الخدمات والدعم في المناطق خارج المدن الكبرى.
آيزايا إيمانويل سوغيتان، منظمة العفو الدولية، الفلبين
يزايا إيمانويل سوغيتان (الضمائر المفضلة: المذكر) هو قائد طلابي على وشك التخرج من جامعة الفلبين ديليمان، حيث يدرس للحصول على درجة البكالوريوس في التغذية المجتمعية. عمل آيزايا سابقًا نائبًا للمنسق الإقليمي لأعمال التطوير التنظيمي لمنظمة العفو الدولية في منطقة كورديليرا الإدارية بالفلبين (AIPh CAR)، حيث ساعد في تمكين النشطاء الشباب وتعزيز قدراتهم في مجالات الاتصالات واللوجستيات وتطوير العضوية.تتركز مناصرات آيزايا الرئيسية على صعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية وعدم المساواة، والتغذية، وحرية الصحافة، ومحو الأمية الإعلامية، وصعوبة الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية. ويأمل أن يكون عنصرًا اجتماعيًا فاعلًا من خلال المشاركة والعمل الهادفين كشاب فلبيني يحلم بتحسين الرعاية الصحية والتغذية السليمة للجميع.
سيلين تشيفيلي، منظمة العفو الدولية، كينيا
أنا محامية وسأصبح قريبًا محامية مدرّبة ومدافعة عن حقوق الإنسان، ولدي شغف عميق في تعزيز العدالة والمساواة وحقوق الإنسان الأساسية. إن رحلتي في المجال القانوني يدفعها التزام دؤوب بإحداث تأثير إيجابي على المجتمع، والدفاع عن أولئك الذين تتعرض حقوقهم للخطر، وفي الآونة الأخيرة نما لديّ اهتمام كبير بالحقوق الرقمية. أستمتع بالقراءة وأتطوع في أنشطة تنمية مجتمعية خارج نطاق عملي المهني والأكاديمي.
دعاء شاه، أحد الأعضاء الدوليين، باكستان
حصلت دعاء مؤخرًا على درجة البكالوريوس في الاقتصاد. وقد عملت مع عدة منظمات من بينها منظمة العفو الدولية، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، وشبكة تالوار (Talloires Network)، ومركز حقوق الإنسان للفتيات (Girls Human Rights Hub)، ووزارة حقوق الإنسان الباكستانية، وغالوب (Gallup)، في مجال حقوق الإنسان والتعليم في المقام الأول، وتأمل في مواصلة المساهمة في هذه المجالات من خلال المشاركة المجتمعية الميدانية، والإصلاح السياسي والقانوني، والصحافة.
غريس تشاريتي ماما، منظمة العفو الدولية، توغو
أنا غريس تشاريتي ماما، مدافعة عن حقوق الإنسان وعضوة في منظمة العفو الدولية في توغو. منذ عام 2020، أعمل كمنسقة لأعمال شبكة نشطاء الويب (Web Activists network) التابعة لفرع المنظمة، والتي نقوم من خلالها بتنظيم حملات ومبادرات للتحرّك رقميًا. لقد عملنا على عدة قضايا لشغل الفضاء الرقمي، من بينها حرية التعبير، والاستخدام المسؤول للشبكات الاجتماعية، وحملة صحة الأم في توغو.
وعلى المستوى المحلي، أعمل كأمينة سر لمجموعة الكرامة المحلية التابعة لمنظمة العفو الدولية في توغو. وبالإضافة إلى تدريب الأعضاء، أقوم بتنسيق جلسات توعية للشباب في الأندية المدرسية في مجتمعنا حول التربية على حقوق الإنسان، لمساعدتهم في أن يصبحوا وكلاء تغيير داخل مجتمعاتنا.
أتمتع أيضًا بخبرة قوية في التنمية المجتمعية حيث أعمل مع الجمعية التوغولية التي تدعم صغار المنتجين في المناطق الريفية. وأنا عضوة أيضًا في منظمة الشباب “ألافيا جون” (Alafia Jeunes) التي تعمل بالشراكة مع هيئة بلان إنترناشيونال توغو (Plan International Togo) لتحقيق المساواة للفتيات في توغو.
نيرافورن أونكهاو، منظمة العفو الدولية، تايلاند
مرحبًا، اسمي نيرافورن أونكهاو، طالبة في كلية الفنون الليبرالية بتايلاند.
شاركت بنشاط في حركات سياسية في الفترة من 2020 إلى 2021 كعضوة في الجبهة المتحدة لتاماسات والتظاهر (United Front of Thammasat and Demonstrations). وقد تناولت دعواتنا للمناصرة قضايا مختلفة، منها حقوق المواطنين وحرياتهم، والديمقراطية، وحقوق الإنسان. إلا أن القضية التي جذبت الاهتمام الأكبر، على الأرجح من جانب السلطات، كانت الدعوة إلى الإصلاح المؤسسي، لا سيما فيما يتعلق بالنظام الملكي. أدركت حركتنا مشكلات في العلاقة بين النظام الملكي والنظام السياسي التايلاندي، والتي أثرت على حقوق الإنسان في تايلاند، مثل قانون إهانة الذات الملكية.
وبسبب هذه الأنشطة، أصبحتُ هدفًا للهجمات السيبرانية من قبل سلطات الدولة. وفي حين أن هذه التجربة زرعت في نفسي شعورًا بالخوف في البداية، فإنها جعلتني أعي لاحقًا الحقوق والحريات الرقمية، وأبرزت أهمية فهم حقوقنا الرقمية وحمايتها، مما دفعني إلى التفكير في كيفية دعم هذه الحقوق في المجال الرقمي.
راتشانا دانغال، منظمة العفو الدولية، نيبال
أنا راتشانا دانغال، توليت مؤخرًا دور مناضلة من أجل الحقوق الرقمية بحماس وهدف كبيرين.
أنا طالبة في كلية القانون، وقد ساهمت دراستي للقانون في تشكيل التزامي بتعزيز الحقوق الرقمية. ولطالما دافعتُ خلال رحلتي عن الحقوق الرقمية من خلال حملات وفعاليات مختلفة.
باعتباري مناضلة من أجل الحقوق الرقمية، أرغب في استكشاف المزيد في مجال الحقوق الرقمية، وأطمح إلى تعزيز ثقافة الشمولية الرقمية.
كما أتطلع إلى التعاون مع زملائي المناضلين الذين يشاركونني رؤيتي، والمساهمة في العمل المؤثر لمنظمة العفو الدولية. دعونا نتحد في قضية الحقوق الرقمية لجعل الإنترنت مكانًا آمنًا للجميع ولجعل العالم الرقمي أداة للتمكين.
كلوديا كولينز، منظمة العفو الدولية، المملكة المتحدة
كلوديا ناشطة تبلغ من العمر 16 عامًا، وهي رئيسة شبكة حقوق الإنسان للأطفال. على مدى السنوات القليلة الماضية، تركز نضالها حول الحفاظ على الحقوق الإنسانية والرقمية للأطفال عبر الإنترنت، وتحدثت علنًا بشكل خاص عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تسهيل اضطرابات الصحة العقلية بين مستخدميها من الشباب. كتبت كلوديا مقالات لصحيفتي التلغراف والتايمز حول الطريقة التي قد تدفع بها وسائل التواصل الاجتماعي المراهقين إلى إيذاء أنفسهم والإقدام على الانتحار، وقدمت فقرة لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) حول كيف أدت خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي إلى ارتفاع معدلات إيذاء النفس. من خلال هذا العمل، اختيرت كلوديا كإحدى القيادات العالمية الشابة في العالم لعام 2023.
تدافع كلوديا عن عالم تكون فيه التكنولوجيا شاملة للجميع، وأثناء تطوعها مع منظمة بروجكتس أبرود (Projects Abroad) في غانا، شهدت تأثير استخدام التكنولوجيا والحاسوب على التطور التعليمي للفتيات الصغيرات وتوسيع فهمهن لحقوق الإنسان في الأحياء الفقيرة. وقد ألهمها ذلك لكتابة مقال لصحيفة فاينانشال تايمز بالتعاون مع منظمة ريستلس ديفالبمنت ((Restless Development حول كيفية تغيير التعليم حتى يتمكن الشباب من البقاء في المدرسة. وقد ألهمها ذلك لكتابة مقال لصحيفة فاينانشال تايمز بالتعاون مع منظمة ريستلس ديفولبمنت (Restless Development) حول كيفية تغيير التعليم حتى يتمكن الشباب من البقاء في المدرسة.
أمينة أفينيدا، منظمة العفو الدولية، المغرب
تستأنف أمينة أفينيدا دراستها كطالبة بحث للحصول على درجة الماجستير في مجال الاتصال السياسي والاجتماعي، إذ إنها تؤمن دائمًا بالدور الكبير للاتصال والإعلام في توجيه سلوك الناس والمجتمعات والتأثير عليه.
كما تُعتبر أمينة أيضًا ناشطة متفانية في مجال حقوق الإنسان، وقد شاركت في حركة منظمة العفو الدولية لأكثر من خمس سنوات. بالإضافة إلى إيمانها بقوة الاتصال والإعلام، تؤمن أمينة بالحاجة إلى حقوق الإنسان، وضرورة النضال في سبيلها، من أجل عالم يتمتع فيه الجميع بحقوقهم بحرية وبشكل متكافئ.
تؤدي أمينة حاليًا دورها في منظمة العفو الدولية في المغرب، كعضوة في المجلس التنفيذي للفرع، والمسؤولة عن الإعلام والاتصال، وكذلك منسقة لمجموعة الصحفيين الشباب في منظمة العفو الدولية في الرباط.
ويليام إينوك أورورا، منظمة العفو الدولية، كينيا
ويليام إينوك أورورا هو طالب في المستوى الثالث من المرحلة الثانوية في مدرسة كابيانغا، الواقعة في مقاطعة كيريشو بكينيا. وهو من المتحمسين المتفانين للدفاع عن حقوق الإنسان، ولديه شغف خاص بالحقوق الرقمية. ومن خلال التزامه القوي بخلق بيئة رقمية آمنة وصديقة للأطفال، يتطلع ويليام إلى المساهمة بشكل إيجابي في المجال الرقمي. إلى جانب نشاطه في المناصرة، يستمتع ويليام بالانخراط في الأنشطة الأدبية، والاستماع إلى الموسيقى، والمشاركة بنشاط في كرة القدم، وركوب الدراجات الهوائية.
سيمز روز إنتونج، منظمة العفو الدولية، الفلبين
أنا فخورة بكوني ناشطة وصحفية وعاشقة للفن. وباعتباري طالبة علوم سياسية في جامعة ولاية مينداناو – معهد إليجان للتكنولوجيا، فإن دعواتي الرئيسية للمناصرة تتمحور حول الشباب وتمكينهم، والتعليم المدني، والمشاركة المدنية. عندما كنت في الـ 15 من عمري، اهتممت بالعمل التطوعي المجتمعي. والآن، بعد أن أصبح عمري 19 عامًا، أنتمي إلى مجموعات مختلفة لمتابعة اهتماماتي ودعواتي. حيث أعمل مع اللجنة الوطنية لمكافحة الفقر كأحد ممثلي منطقتنا، بالإضافة إلى المنظمات المجتمعية والإقليمية والوطنية الأخرى في الفلبين.
أعتبر نفسي “طالبةً إلى الأبد”. أحب التقاء أشخاص جدد والتعرف على قصصهم والذهاب إلى أماكن مختلفة. تشمل الأنشطة التي أستمتع بها يوميًا القراءة، ومشاهدة الأفلام وصناعتها، والرقص، والأزياء المستدامة، والكتابة. تعرفت على منظمة العفو الدولية عندما أصبحت جزءًا من مخيم الشباب لحقوق الإنسان لعام 2023 (#HRYC2023)، وأحرص على الاطلاع على المجالات التي يمكنني المساهمة فيها، ومن هنا يأتي هذا الفصل الجديد من مسيرتي كمناضلة من أجل الحقوق الرقمية!
سجّلوا لتصلكم نشرتنا الإخبارية
يشارك فريق الشباب العالمي التابع لمنظمة العفو الدولية نشرة شبابية داخل الحركة، بما في ذلك قصص قصيرة تُبرز النشطاء الشباب وأعمالهم، فضلًا عن الموارد والفرص المتعلقة بالشباب.