أطلقوا سراح الفنان المسجون لحمايته حرية التعبير

في يوليو/تموز 2021، نشر الفنان الكوبي لويس مانيويل أوتيرو ألكانتارا مقطع فيديو قال فيه إنه سيشارك في احتجاج في بلدته هافانا. وقبل أن يصل إلى هناك، ألقي القبض عليه وحُكم عليه فيما بعد بالسجن خمس سنوات. بادروا بالتحرك الآن من أجل الإفراج عن لويس مانيويل.

لويس مانيويل أوتيرو ألكانتارا فنان وناشط كوبي أسود علّم نفسه بنفسه. وهو يعشق الرسم والرقص ويرتدي بدلات زاهية وردية اللون. ومنزله في سان إزيدرو – أحد أكثر الأحياء فقرًا في هافانا – بمثابة ملاذ للمجتمع المحلي – بيت مفتوح أمام الناس للالتقاء والتواصل.

وقد أصبح لويس مانيويل – الذي أصيب بالإحباط جراء المرسوم 349 وهو القانون الذي يسعى إلى إسكات الفنانين المنتقدين – زعيمًا لحركة سان إزيدرو: وهي مجموعة متنوعة من الفنانين والصحفيين والنشطاء، الذين يدافعون عن الحق في حرية التعبير، تعرّض أعضاؤها للترهيب والمراقبة والاعتقال.

وفي 2 مايو/أيار 2021، اقتاد عناصر في أمن الدولة لويس مانيويل من منزله، حيث كان مضربًا عن الطعام احتجاجًا على مصادرة السلطات لأعماله الفنية. ونُقل إلى أحد المستشفيات، ومُنع من الاتصال بالعالم الخارجي. ولدى الإفراج عنه بعد شهر استمر عناصر الأمن بمراقبة كافة تحركاته.

وفي 11 يوليو/تموز 2021، نشر لويس مانيويل مقطع فيديو على الإنترنت قال فيه إنه سيشارك في إحدى أكبر المظاهرات التي تشهدها كوبا منذ عقود. فألقي القبض عليه قبل أن ينضم إلى الاحتجاج، واقتيد إلى سجن غواناجي المحاط بإجراءات أمنية مشددة حيث يظل قابعًا. وفي 24 يونيو/حزيران 2022، حُكم عليه بالسجن خمس سنوات عقب محاكمة جرت خلف أبواب مغلقة. وفي السجن تشهد صحة لويس مانيويل تدهورًا ولا يتلقى رعاية طبية مناسبة.

بادروا بالتحرك وطالبوا بالإفراج الفوري عن لويس مانيويل.