طالبوا بتحقيق العدالة لثولاني ماسيكو

قُتل ثولاني بالرصاص في منزله بسبب مجاهرته برأيه ضد قوانين إسواتيني القمعية والعنف المفرط الذي تمارسه الدولة. ولم يُحاسب أي شخص على مقتل ثولاني. وقعوا على العريضة وطالبوا بالعدالة لثولاني.

ما المشكلة؟

كان ثولاني ماسيكو أبًا وزوجًا مُحِبًا. وكان عضوًا ملتزمًا في الكنيسة الميثودية، ومدافعًا مخلصًا عن حقوق الإنسان، ومناصرًا لمجتمع الميم.

بعد أن أصبح ثولاني محاميًا، ناضل بلا كلل من أجل شعب إسواتيني، البلد الذي يحكمه نظام ثري وملكي مطلق، ويعيش حوالي 60% من سكانها تحت خط الفقر. انتقد ثولاني القوانين القمعية في البلاد والعنف المفرط الذي تمارسه الدولة لإسكات المعارضة السلمية.

وكان ثولاني يُدرك أن التحدث علنًا يلحقه خطر كبير. وفي 2014، اعتُقل ووجهت إليه تهمة الازدراء الجنائي للمحكمة، وذلك بعد كتابته مقالَيْن إخباريَّيْن يدينان غياب استقلالية القضاء ونزاهته في إسواتيني. وأمضى أكثر من عام في السجن. إلا أن ثولاني واصل عمله الحقوقي بدون رادع، حيث قال في 2016: “لن نستسلم أبدًا، لأننا نعلم أنه يجب دفع الثمن مقابل الحقيقة”. 

وفي 21 يناير/كانون الثاني 2023، دفع ثولاني الثمن الأقصى. لقد قُتل بالرصاص من مسافة قريبة عبر نافذة منزله أمام زوجته تانيلي. وكان قد ألقى الملك قبل ساعات خطابًا قال فيه إنه سيتم “التعامل” مع الذين يطالبون بالإصلاح الديمقراطي، وإنه “يجب ألا يذرف الناس الدموع وألا يشتكون من قتل المرتزقة لهم”. لم يُحاسب أي شخص على مقتل ثولاني حتى الآن. 

كيف يمكنكم المساعدة؟

وقّعوا العريضة وطالبوا بإجراء تحقيق فعّال في مقتل ثولاني.