أحمد منصور هو أب وزوج مُحِبّ، وشاعر، ومدوّن، ومدافع عن حقوق الإنسان. إنه الآن مسجون في الإمارات العربية المتحدة بسبب حديثه عن انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد. وقعوا العريضة وطالبوا بالإفراج الفوري عنه.
ما المشكلة؟
كان أحمد، قبل اعتقاله، الصوت الوحيد المتبقي في الإمارات العربية المتحدة الذي يزود بقية العالم بمعلومات مستقلة وموثوقة حول انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد. وكان يسلط الضوء بانتظام على تعرّض المعارضين للاحتجاز والتعذيب والمحاكمات الجائرة. كما كان يتحدث عن المشاكل الكامنة في النظام القضائي والقوانين المحلية التي تنتهك القوانين الدولية.
دفع أحمد ثمنًا باهظًا بسبب نشاطه. ففي مارس/آذار 2017، داهمت قوات الأمن الإماراتية منزله واعتقلته. ولم يعرف أحد، ولا حتى عائلته، مكان احتجازه لمدة تزيد عن عام. وفي مايو/أيار 2018، حُكم على أحمد بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة “إهانة الإمارات ورموزها”، من بين تهم أخرى.
واحتجاجًا على ظروف سجنه، أضرب أحمد عن الطعام مرتين، وخسر الكثير من وزنه بشكل عرّض حياته للخطر. على الرغم من ذلك، لا يُسمح له بالخروج إلا ثلاث مرات في الأسبوع، وذلك عندما يُخرِج الحراس جميع السجناء الآخرين من الباحة ليقضي أحمد الوقت القليل المسموح له تحت أشعة الشمس بمفرده.
كيف يمكنكم المساعدة؟
وقعوا العريضة وطالبوا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.