أفرجت السلطات الكوبية عن أربعة ناشطين سجناء في عطلة نهاية الأسبوع. وكان الأربعة قد اعتقلوا خلال حملة اعتقالات سياسية في مارس/آذار 2003 قُبض خلالها على 75 منشقاً سياسياً.
وتشمل قائمة المفرج عنهم عمر بيرنيت هرنانديز، البالغ من العمر 62 عاماً، وبيدرو بابلو ألفاريز راموس، وهو في التاسعة والخمسين، وخوسيه غابرييل رامون كاستلّو، وهو في الخمسين، والصحفي المستقل أليخاندرو غونزاليز راغا، البالغ من العمر 48 عاماً.
وما زال 58 شخصاً اعترفت بهم منظمة العفو الدولية كسجناء رأي في السجن. وقد رحبت منظمة العفو بالإفراج عن السجناء، لكنها حثت راؤول كاسترو، في بيان أصدرته، على الإفراج عن الثمانية والخمسين الآخرين على وجه السرعة وكفالة الحق في حرية التعبير على الجزيرة.
وقالت كاري هاورد، نائبة مدير برنامج الأمريكتين في منظمة العفو الدولية، إن “الإفراج عن سجناء الرأي الكوبيين الأربعة خطوة في غاية الإيجابية، ولكن ينبغي أن لا نغيب عن بالنا أن 58 شخصاً ما زالوا محتجزين في سجون مختلفة في كوبا لا لسبب إلا لتعبيرهم عن آرائهم السياسية”.
ومضت هاورد إلى القول: “نأمل في أن تكون عملية الإفراج الجديدة مؤشراً على التغيير في كوبا نحو مزيد من الانفتاح وزيادة الاحترام لحقوق الإنسان، بما فيها الحق في حرية التعبير والتجمع”.