أوزباكستان تلغي عقوبة الإعدام

 شاهد الاتجاه نحو إلغاء عقوبة الإعدام  تقدما جديدا، حيث أصبحت أوزبكستان آخر دولة تضع حداً لعمليات الإعدام.

فاعتباراً من 1 يناير/كانون الثاني 2008، أصحبت أوزبكستان الدولة الخامسة والثلاثين بعد المائة في العالم التي تلغي عقوبة الإعدام قانونياً وعملياً. واستُبدل بعقوبة الإعدام الآن السجن المؤبد أو طويل الأمد. وترحب منظمة العفو لدولية بهذه الخطوة نحو وضع حد لهذه الممارسة القاسية واللاإنسانية.

ووبالرغم من هذه الخطوة الإيجابية لا يزال هناك قلق من أنه قبل إلغاء عقوبة الإعدام، لم تتم إحاطة أقرباء السجناء الذين اُعدموا علماً بتواريخ وأماكن إعدامهم ودفنهم. وتحث منظمة العفو الدولية سلطات أوزباكستان على الوفاء بالتزامها كدولة عضو في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا “بوضع معلومات في متناول الجمهور حول استخدام عقوبة الإعدام”. وعليها التأكد من منح عائلات أولئك الذين أُعدموا الحق الكامل في تلقي هذه المعلومات والسماح لهم بتسلُّم الأمتعة الشخصية للسجناء الذين أُعدموا.

وتدعو منظمة العفو الدولية الدول القليلة في الاتحاد السوفييتي السابق والتي لا تزال تنفذ عقوبة الإعدام إلى إلغائها بالكامل، وبالتالي جعل المنطقة بأسرها خالية من عقوبة الإعدام. ويذكر أن  بيلاروسيا هي الدولة الوحيدة افي أوروبا التي لا تزال تنفذ عقوبة الإعدام، حيث جرت فيها آخر عملية إعدام معلنة في ديسمبر/كانون الأول 2007.

وقد جمع فرع منظمة العفو الدولية في هولندا 80 توقيعاً على بطاقات الحِداد” التي تحث الحكومة الأوزبكية على إماطة اللثام عن موقع دفن دميتري تشيكونوف.