مازال السكان المدنيون هم الضحايا الرئيسيين للصراع المسلح الجاري، ولا سيما السكان الأصليون، والسكان المنحدرون من أصل أفريقي، ومجتمعات المزارعين الفلاحين، والمُدافعون عن حقوق الإنسان. وعلى الرغم من أن الأرقام الرسمية قد أشارت إلى أن هناك انخفاضاً في عدد المدنيين الذين قُتِلوا في العمليات العسكرية التي شاركت فيها القوات المسلحة الثورية الكولومبية، وقوات الأمن الكولومبية. ومنذ بدء المفاوضات وحتى التوقيع على “اتفاقية السلام” في عام 2016، فقد استمر الصراع المسلح في عام 2017، بل يبدو أن حِدته قد ازدادت في بعض أنحاء البلاد. ولا تزال هناك بواعث قائمة فيما يتعلق بالإفلات من العقاب عن الجرائم التي ارتُكِبت أثناء الصراع المسلح. واستخدمت قوات الأمن القوة المُفرِطة، مما أدى في بعض الأحيان إلى مقتل بعض المدنيين. واستمرار العنف المُرتكّب ضد المرأة، ولا سيما العنف الجنسي.
اقرأ المزيدلا يستخدم عقوبة الإعدام
أدوات حملات يمكنكم استخدامها للتدخل العاجل وحماية حقوق الأشخاص الإنسانية.