القوات الإسرائيلية تهاجم الحشود السلمية في المسجد الأقصى

هاجمت القوات الاسرائيلية حشود الفلسطينيين السلمية حيث تجمعوا أمام المسجد الأقصى وفي باحته بمدينة القدس بعد ظهر اليوم للمرة الأولى منذ أن أزالت اسرائيل الإجراءات الأمنية الأخيرة التي أقحمتها على المسجد، وفقاً لما ذكره موظفو منظمة العفو الدولية في موقع الحادث.

وصرحت ماجدالينا المغربي، نائبة مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، بأن “القوات الإسرائيلية بادرت بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على حشد سلمي كان يقف عند مدخل المسجد الأقصى وفي باحته. ويبدو أن هذا الهجوم غير مبرر على الإطلاق. ورداً على ذلك ألقى بعض الفلسطينيين زجاجات مياه فارغة. كما بدأ البعض الأخر في إلقاء الحجارة”.

إن استخدام القوة غير الضرورية والمفرطة لتفريق تجمع سلمي يشكل انتهاكاً صارخاً لالتزام إسرائيل بالحفاظ على حق الفلسطينيين في التجمع السلمي.

ماجدالينا المغربي، نائبة مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية

وأضافت ماجدالينا المغربي قائلة: “إن استخدام القوة غير الضرورية والمفرطة لتفريق تجمع سلمي يشكل انتهاكاً صارخاً لالتزام إسرائيل بالحفاظ على حق الفلسطينيين في التجمع السلمي. ويجب على السلطات الإسرائيلية أن تكبح قواتها الأمنية بشكل عاجل لتمنع خروج الوضع عن السيطرة ولتجنب المزيد من إراقة الدماء “.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن مالا يقل عن 96 فلسطينياً أصيبوا في المسجد الأقصى وحوله اليوم. ومنذ بداية هذه الأحداث، قتلت القوات الإسرائيلية أربعة مدنيين فلسطينيين وأصابت أكثر من 1090 آخرين بجراح أثناء الاحتجاجات والاشتباكات التي وقعت في الضفة الغربية بما فيها القدس.