انتهى كأس العالم لكرة القدم في قطر بشكل دراماتيكي، لكن الحملة من أجل العدالة مستمرة. لا يزال يتعين على الفيفا وقطر تعويض العمال الأجانب الذين تعرضوا للاستغلال والانتهاكات لجعل هذه المنافسة ممكنة.
في مايو/أيار 2022، أطلق ائتلاف لمنظمات حقوق الإنسان – من ضمنها منظمة العفو الدولية – ومجموعات المشجعين، ونقابات العمال حملة عالمية دعت قطر والفيفا إلى تعويض العمال الأجانب عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تحملوها لجعل إقامة بطولة كأس العالم حقيقة واقعة.
وقد حظيت حملتنا بدعم علني من اتحادات متعددة لكرة القدم، ومجموعات المشجّعين، والجهات الراعية لبطولة كأس العالم التي ينظمها الفيفا. كذلك أظهر استطلاع الرأي العالمي الذي أجريناه أن الحملة تحظى بدعم الأغلبية الساحقة من أفراد الجمهور – لكن لا الفيفا ولا قطر استجابا حتى الآن برغم ذلك.