الحصول على الإجهاض محظور الآن أو عرضة للهجوم حول العالم، ليس ذلك فحسب، فإن شركات التواصل الاجتماعي مثل ميتا وتيك توك تحذف معلومات متعلقة بالإجهاض، ولا تُقدّم الشفافية الكافية لمنظمات الحقوق الإنجابية عندما يُحذف محتواها، وفي أحيانٍ كثيرة، لا تقدّمها أبدًا. ويمنع هذا الناسَ من الحصول على معلوماتٍ تنقذ الأرواح واتخاذ قراراتٍ مستنيرةٍ بشأن أجسادهن وأجسادهم. وقعوا على العريضة الآن واطلبوا من ميتا وتيك توك التوقّف عن حذف معلومات حول الإجهاض.
ما هي المشكلة؟
تؤدي شركات التواصل الاجتماعي دورًا بالغ الأهمية في تسهيل إمكانية الحصول على الحق في الصحة حول العالم، لاسيما حيث يُقيّد الحصول على المعلومات والخدمات.
وتتحمل جميع الشركات، ومن ضمنها ميتا وتيك توك، مسؤولية احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الصحة والحقوق المرتبطة بالصحة، مثل الحصول على المعلومات. وبوصفهما من أكبر شركات التواصل الاجتماعي وأكثرها تأثيرًا في العالم، تترتب على أفعالهما عواقب عالمية واسعة النطاق.
ويشكل الإنترنت جزءًا أساسيًا من الحياة العصرية وإحدى الطرائق الأساسية التي نحصل فيها على المعلومات. وتتحكم شركات التكنولوجيا الخاصة بما يتاح من المعلومات، وما يُحذف منها. ويتعين علينا أن نجعل شركات التكنولوجيا العملاقة هذه تدرك أننا نراقب ما تفعله وأنها لن تفلت من عواقب أفعالها.
طالبوا مارك زوكربيرغ، صاحب ميتا، وشو زي تشو، صاحب تيك توك، بالتوقّف عن حذف معلومات حول الإجهاض والالتزام علنًا بالحرص على إبقاء المعلومات حول الإجهاض متاحة على منصاتهما.
ما يمكنكم فعله للمساعدة
وقعوا على العريضة وطالبوا ميتا وتيك توك بالكفّ عن حذف معلومات حول الإجهاض.