كانت قوات الحكومة مسؤولة عن ارتكاب غالبية الانتهاكات على هامش النزاع في سوريا، ولكن تظل الأوضاع في محافظتي حلب وإدلب بمثابة دراسة حالة تنطوي على الكثير من المعلومات التي تسلط الضوء على واقع الأمور. المتعلقة بتطور الأمور عندما تبسط جماعات المعارضة المسلحة سيطرتها على الأرض وتنشئ مؤسسات شبه قضائية.
ويوثق التقرير الحالي 24 حالة اختطاف، وقعت ما بين عامي 2012 و2015، بناء على مقابلات أُجريت مع أفراد تعرضوا للاختطاف والاحتجاز، قبل أن يتم إطلاق سراحهم ومع أفراد عائلات مختطفين، ولا زالوا في عداد المفقودين حتى الآن