’تركوا ليموتوا تحت الحصار‘: جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في الغوطة الشرقية بسوري

ما برح آلاف المدنيين محاصرين في الغوطة الشرقية، بسوريا، وهي منطقة تقع إلى الشمال الشرقي من دمشق، ظلت خاضعة للحصار من جانب قوات الحكومة السورية منذ 2013. وليس أمام سكان المنطقة سوى فرص ضئيلة للحصول على الطعام أو الماء أو الأدوية أو الوقود أو التيار الكهربائي، بالنظر لاستمرار الحصار من جانب القوات الحكومية، وبسبب أفعال الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة، التي تسيطر على القسط الأكبر من المنطقة. بينمالم تتقيد الحكومة بطلب مجلس الأمن الدولي بالسماح للهيئات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بحرية المرور لتسليم المعونات للمدنيين في المناطق المحاصرة في مختلف أرجاء البلاد.

Choisir une langue pour afficher le rapport

Télécharger le PDF