شددت السلطات البحرينية من قبضتها على المعارضة السياسية في البلاد من خلال شن موجة جديدة من الاعتقالات طالت، مع بداية عام 2016، أشخاصاً مارسوا بشكل سلمي حقوقهم المتعلقة بحرية التعبير عن الرأي؛ لا سيما من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على إثر إعدام رجل الدين الشيعي السعودي البارز نمر النمر، في 1 يناير/ كانون الثاني الجاري. وشهدت بداية العام الجديد أيضاً استئناف محاكمة ثلاثة من سجناء الرأي ويُعدون من رموز المعارضة السياسية. وحثت المنظمة السلطات اليوم على الإفراج عن جميع سجناء الرأي في البحرين، واحترام الحق في حرية التعبير عن الرأي.
