نمى إلى علمنا أن ممثلي حكومات فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلى جانب روسيا والصين، هم من بين الذين حضروا محاكمة 11 من المشتبه بهم في الرياض بتهمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية بإسطنبول، في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018. وقد تم إغلاق جلسات المحاكمة التي عقدت حتى الآن أمام وسائل الإعلام، ولم يتم الكشف عن هوية الأشخاص الذين يخضعون للمحاكمة، فضلاً عن التهم التي يواجهونها. وبخلاف حضور الدبلوماسيين، لم يسمح المسؤولون السعوديون بمراقبة الإجراءات بشكل مستقل. وهذا أمر يبعث على القلق البالغ.
