ثمة قرابة 20 مليون لاجئ يتوزعون على مختلف أنحاء العالم حالياً. وتستضيف الدول المتوسطة أو المتدنية الدخل الغالبية العظمى من هؤلاء اللاجئين (نحو 86% منهم وفق إحصائيات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين) بينما لا تستضيف الدول الغنية سوى أعدادا صغيرة جداً منهم ولا تبذل الكثير من الجهود على هذا الصعيد.
وتعتبر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن أكثر من مليون لاجئ يستوفون معايير الضعف، وتصنفهم على أنهم بحاجة إلى إعادة التوطين في بلد ثالث على وجه السرعة. وتتضمن فئات اللاجئين الضعيفة الناجين من العنف والتعذيب، والنساء والفتيات المعرضات للمخاطر، وذوي الحالات الطبية الخطيرة. وقام 30 بلداً فقط بعرض توفير فرص لإعادة توطين اللاجئين الذين يستوفون معايير الضعف، ولكن لا زال العدد السنوي مما يُعرف “بفرص إعادة التوطين” يقل كثيراً عن الاحتياجات التي حددتها المفوضية السامية على هذا الصعيد.