“هذه الجدران لها آذان”: التأثير المروع للمراقبة في جنوب السودان.

بعد صراع دام عقودًا اتسم بالقمع الممنهج والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، حصل جنوب السودان على الاستقلال عن السودان في يوليو/تموز 2011. ومع ذلك، فإن الاستقلال لم يجلب بعد حرية التعبير والتجمع، والتحرر من التعذيب. منذ اندلاع الصراع في البلاد في ديسمبر/كانون الأول 2013، والذي انبثق من الخلافات داخل حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم، أصبحت حكومة جنوب السودان سلطوية بشكل متزايد. وسعى جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان إلى إسكات صوت المنتقدين من خلال مضايقتهم وترهيبهم وتهديدهم واحتجازهم بشكل تعسفي، وفي بعض الحالات، إخفائهم قسرياً، وإعدامهم خارج نطاق القضاء.

اختيار لغة لعرض التقرير

تنزيل PDF