واصلت السلطات تقييد الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها دون مبرر. وظل أفراد أقلية البدون، عديمو الجنسية، غير قادرين على الحصول على مجموعة من الخدمات العامة. ومع انتشار وباء فيروس كوفيد-19 مُنح مخالفو أذون الإقامة عفواً لمدة شهر، ما أتاح لهم مغادرة البلاد بدون دفع غرامات أو تكاليف...

في 31 يناير/كانون الثاني 2024، أدانت إحدى محاكم الاستئناف الكويتية محمد البرغش، المدافع عن حقوق مجتمع البدون عديمي الجنسية في الكويت، وحكمت عليه بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بتهم تتضمن إذاعة “أخبار وشائعات كاذبة ومغرضة” بعد مقابلة أجرتها معه قناة بث أجنبية تطرقت إلى أوضاع البدون. وقد برّأت إحدى المحاكم...

في 20 سبتمبر/أيلول، أيَّدت محكمة تمييز الجنح حكماً بالسجن لمدة سنة مع الترحيل على عبدالحكيم الفضلي، وهو مدافع عن حقوق مجتمع “البدون” عديمي الجنسية في الكويت، وذلك بتهم تتعلق بمظاهرة سلمية نُظمت في عام 2012. وفي 24 سبتمبر/أيلول سلَّم عبدالحكيم الفضلي نفسه إلى السلطات. وتعتبره منظمة العفو الدولية...

أُطلق سراح المدافع عن الحقوق الإنسانية “للبدون” عبدالحكيم الفضلي من السجن المركزي بالكويت في 2 أغسطس/آب بعد قضاء ما تبقى من مدة حكمه بالسجن ثلاثة أشهر بتهمة “إساءة استخدام الهاتف”. وهو الآن بانتظار حكم محكمة تمييز الجُنح الذي سيصدر في 22 سبتمبر/أيلول على تهمة منفصلة وهي “التجمهر غير القانوني”.

أصدرت محكمة استئناف كويتية حكمها بشأن قضية “خلية العبدلي” في 21 يوليو/تموز؛ حيث أيّدت أحكامًا بالسجن مدى الحياة والسجن لمدة خمسة أعوامٍ وبالإعدام، كانت قد صدرت بحق أشخاصٍ أُدينوا بتهمٍ، من بينها “التخابر مع إيران وحزب الله؛” بينما برأت ساحة تسعة متهمين وخفضت مدد العقوبة المحكوم بها بحق آخرين...

تقرر وقف تنفيذ الحكم بالسجن سنة واحدة الصادر بحق المدافع عن الحقوق الإنسانية للبدون، عبد الحكيم الفضلي. وستقوم المحكمة بمراجعة قضيته في 22 سبتمبر/أيلول لإصدار حكم الاستئناف. وهو ما زال في السجن يقضي فترة حكم منفصل بالسجن ثلاثة أشهر. وقد تعرض للضرب على أيدي رجال الشرطة أثناء نقله من المحكمة إلى سجن...

أيدت “محكمة التمييز” الكويتية، في 16 مايو/أيار، الحكم بالسجن سنة واحدة على عبد الحكيم الفضلي، المدافع عن حقوق “البدون” الإنسانية وأحد أفراد الفئة، وبإبعاده من البلاد بعد قضاء مدة الحكم. وهو مضرب عن الطعام منذ القبض عليه في 18 أبريل/ نيسان.

مازال عبدالحكيم الفضلي أحد أفراد طائفة البدون عديمي الجنسية والمدافع عن حقوق الإنسان محتجزاً في سجن الكويت المركزي منذ 18 ابريل/ نيسان. وقد قبض عليه بسبب ارتكابه جرائم مزعومة ضد النظام العام، وقد أضرب عن الطعام منذ اعتقاله. وربما يكون عرضة لسوء المعاملة.

أصدرت “محكمة الجنايات الكويتية” في 12 يناير/كانون الثاني حكمها على 26 متهماً حوكِموا بتهم من بينها “التخابر مع إيران وحزب الله”. وحُكِم على رجل كويتي وآخر إيراني الجنسية بالإعدام، وعلى رجل بالسجن المؤبد، وعلى 19 آخرين بالسجن مدداً تتراوح بين خمس سنوات و15 سنة. ولم تفِ المحاكمة بالمعايير الدولية...

قال الشقيقان محمد الحسيني وعبدالله الحسيني وما لا يقل عن 20 آخرين، يمْثلون أمام المحكمة منذ 15 سبتمبر/أيلول، للمحكمة إنهم تعرضوا للتعذيب لإرغامهم على “الاعتراف”. وقد وُجهت لهم تهمة “التجسس لصالح إيران وحزب الله”، والإعداد لشن هجمات ضد الدولة.

اعتُقِل عضو مجلس الأمة الكويتي السابق مسَلَّم البرَّاك يوم 13 يونيو/حزيران لقضاء حكم بالسجن عامين بتهم تتصل بخطاب ألقاه في أكتوبر/تشرين الأول 2012. وهو من سجناء الرأي.

في 25 مارس/ آذار أطلق سراح الناشط الكويتي في مجال حقوق الإنسان نواف الهندال -بكفالة ووجهت إليه تهمة “التجمع غير القانوني”. وأفرج عن عشرة آخرين معه بكفالة كذلك. وقد تم إطلاق سراح خمسة معتقلين غيرهم بكفالة وهم يواجهون اتهامات أخرى.

في 23 مارس/آذار قُبض على ناشط حقوق الإنسان الكويتي نواف الهندال وتعرَّض للضرب أثناء قيامه بمراقبة مظاهرة سلمية في ساحة الإرادة بمدينة الكويت. كما قُبض على ما لا يقل عن 17 كويتياً آخرين في الوقت نفسه، ومن بينهم أحد المحامين.